والدة محمد عبدالوهاب تفتح قلبها للفجر الرياضي في الذكرى التاسعة لوفاته

سردت والدة محمد عبد الوهاب لاعب النادي الأهلي الراحل "للفجر الرياضي" في ذكري وفاته، ذكريات رحيله وتوابعها المؤلمة التي أشعلت النار في قلبها، التي لم تهدأ حتي الآن.

حكت والدة الراحل، لم استوعب اللحظات عندما أخبرني الجميع بوفاة عبد الوهاب، تعالت صيحاتي في وجههم إزاي لا محدش قالي محمد مات محدش يقولي محمد مات.

تابعت، بعدها بشهور قليلة تركت بيتي وأهلي وجيراني وغادرت المنطقة التي عشت بها سنين عمري، وأستأجرت بيت أخر، فلم أتمكن البقاء به بعد وفاة إبني، فحتى جدران بيتي كانت تذكرني به كلما نظرت إلي باب البيت تخيلته يدق بابي عائدا من القاهرة كعادته ينحني ويقول لي وحشتيني ياأمي ويقبل رأسي ويدي.

قالت والدة الراحل، حبيبي ملحقتش أفرح بيه، كنت بدورله علي بنت الحلال بس باين ربنا كان عارف إن مفيش حد يستاهل إبني من كتر حنيته وأخلاقه وإحترامه، ربنا قال أنا هاخده عندي أحافظ عليه.

تطرقت والدة الراحل، إلي حكاية عشق اللاعب للنادي الأهلي، وكشفت عن أزمة عاشها الخلوق قبل وفاته، بينه وبين نادي الظفرة، والتي كانت تهدد بقاءه بالقلعة الحمراء، وهو الأمر الذي سبب أزمة كبيرة لعبد الوهاب، وكان يفكر فيه كثيرا، وقال لها " أنا نفسي أعيش وأموت في الاهلي ياأمي أنا بحب الأهلي أكتر من نفسي".

أردفت والدة الراحل، محمد من كتر حبه في الاهلي، مات وهو في الاهلي.