الفاشلون العشرة.. عادوا من الاحتراف الأوروبي لأحضان "البط والوز"

"في أوروبا والدول المتقدمة".. جملة نرددها دائمًا في يومياتنا متباهين بكل ما يمتلكه الغرب ونشاهده ونحن على مقعد المتفرجين، فكم من شاب يحلم بالسفر لأوروبا والعمل هناك ولكن بمجرد أن يتحقق حلمه ويجد نفسه هناك يبدأ الحنين للبيت القديم ولمة الأصدقاء على القهوة ولا يخلو الأمر من التفكير في "البط والوز".. هذه قاعدة عامة للشباب المصري تمكنت أيضًا من اللاعبين المصريين الذين رزقهم الله الموهبة للخروج للاحتراف الأوروبي.

وتأتي فترة الانتقالات الحالية في مصر رغم نجاح قطبي الكرة المصرية في إبرام صفقات سوبر، بمثابة الكارثة.

"الفجر الرياضي" ينشر أسماء 10 لاعبين محترفين عادوا من الاحتراف للدوري المحلي بعد فشلهم جميعًا في التأقلم وفرض أنفسهم على فرقهم أو حتى الانتقال لفرق أخرى لاستكمال المسيرة.

مدافع فيورنتيتا الإيطالي الذي يتمتع بمواصفات دفاعية أوروبية، توسم فيه الجميع الاستمرار والتألق في الاحتراف ولكنه فسخ تعاقده مع الفيولا وعاد لمصر مرة أخرى من بوابة النادي الأهلي.

مدافع الأهلي الذي رحل الموسم الماضي إلى سبورتينج لشبونة البرتغالي، جلس على مقاعد البدلاء ولعب مع الرديف أكثر ما شارك مع الفريق الأول ليعود بخفي حنين لناديه القديم.

موهبة فذة وشخصية داخل الملعب توقع الجميع نجاحها في سويسرا، وانتظرت الجماهير رؤية محمد صلاح جديدًا في بازل ولكن حمودي فشل وقرر العودة مجددًا لمصر عبر بوابة نادي الزمالك.

إمكانيات هائلة في وسط الملعب وصغر للسن وموهبة مبشرة بالنجاح في الاحتراف، خرج من إنبي لناسيونال ماديرا وتألق هناك ورغم ذلك اختار العودة لمصر والانضمام للنادي الأهلي.

ترك الأهلي واختار الاحتراف مجددًا وانضم لفريق أم صلال القطري، وظروف فتحي تختلف حيث احترف في الدوري القطري وفي فريق ليس من الفرق الكبرى هناك، ولكنه في النهاية محترف مصري وعاد للأراضي المصرية.

لا يمكن ان يختلف اثنان على موهبة لاعب الزمالك ولا على فشله أيضًا، فاللاعب الذي انتقل لماريتيمو البرتغالي عاد سريعًا لأحضان الوطن دون تقديم أي جديد.

الموهبة الكبرى التي تحطمت بيد صاحبها، شيكابالا أكد في كل مكان وزمان أنه من أفشل المحترفين المصريين، وبعد أزمات طوال الموسم مع سبوتينج لشبونة البرتغالي عاد للزمالك ولكن الأخير قرر فسخ تعاقده مغه لعدم حضور المؤتمر الصحفي لتقديمه، وها هو على أعتاب الإسماعيلي.

من إنبي إلى لوزيرن السويسري، وأمل في تألق محترف جديد لمصر.. ولكنه يصدم الجميع دون أي مقدمات ويقرر العودة لمصر مرة أخرى لينتقل من إنبي إلى الزمالك

مهاجم بتروجت السابق عاد هو الآخر من الدوري البرتغالي، لينتقل من جيل فسينتي البرتغالي إلى نادي الإسماعيلي.

زعيم المحترفين الفاشلين.. لك أن تتخيل هداف الدوري الإنجليزي مصريًا يصول ويجول وكل الإعلام الإنجليزي يشيد به وفجأة ودون مقدمات يتراجع ويتحول من أسد إلى لا شيء.. ويتخبط في رحلات احترافية حليجية ثم عودة لمصر واللعب مع المقاولون العرب لمدة 22 دقيقة في الموسم بالكامل ليستغني عنه النادي ويقرر الاعتزال وكتابة النهاية لمن لم يقدر كرة القدم.