إسرائيل تؤمن حقول الغاز لديها بصواريخ "البرق" خشية من "حماس"

العدو الصهيوني

أرشيفية
أرشيفية


ربما انتبهت إسرائيل لأهمية الغاز الطبيعى الذى تم اكتشافه أمام سواحلها قبل ستة أعوام, بعدما شعرت بخطورة الاكتشاف العملاق لكميات هائلة من الغاز الطبيعى داخل المياه الإقليمية المصرية، والذى تم الإعلان عنه قبل أيام, وما يمثله من خطورة على ثرواتها الطبيعية.

وقرر السلاح البحرى الإسرائيلى, بدون مقدمات, إجراء تعديلات وتطوير لصاروخ "البرق" البحرى من أجل تأهيله, لاعتراض الصواريخ, ليعمل بمثابة منظومة قبة حديدية لحماية حقول الغاز الطبيعى الإسرائيلي.

وقال قائد الإسطول البحرى الإسرائيلى، اللواء رام روتبرج، إنه خلال حرب "الجرف الصامد" التى جرت عام 2014, تم إطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية نحو البحر, على الرغم من عدم إصابتها لحقول التنقيب وقتها، مشيرًا خلال جولته التفقدية أمام سواحل "أشدود"، إلى أن السلاح البحري مستعد لمواجهة العديد من التهديدات التي تستهدف حقول الغاز الطبيعي، وخاصة العمليات الجهادية التى من الممكن تنفيذها فى أعماق البحر.