نكشف أحدث "نظم التسليح الصينية التى عرضت على السيسى" في العرض العسكري

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


نظمت الصين، اليوم الخميس، عرضا عسكريا في ساحة ميدان "تيان آن من"، للاحتفال بالذكرى الــ70 لانتصار الأمة الصينية في حرب المقاومة ضد العدوان الياباني، وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي ضمن القادة والزعماء الذين حضروا العرض، بناء على دعوة الرئيس الصينى.

وفى سياق متصل شارك في العرض 12 ألف جندي من الجيش الصيني، ومئات من المعدات العسكرية، كما شارك أكثر من 50 قائدا بالجيش في العرض، الذى تكون من 50 تشكيلا منها: 11 تشكيلا مترجلا، و27 تشكيلا ميكانيكيا، 10 أسراب جوية، إلى جانب مشاركة فريق الموسيقى العسكرية المشتركة والجوقة.

فى البداية قال اللواء أركان حرب دكتور نبيل فؤاد إن المعدات العسكرية التى استخدمت فى  العرض يتجاوز عددها الـ500، وتنتمي إلى 40 طرازا مخلتفا، من بينها 200 طائرة، من أكثر من 20 فئة مختلفة.

وأشار أستاذ العلوم العسكرية إلى أن معظم المعدات المستخدمة من دبابات، ومضدات صواريخ، ونظم دفاعية، وغيرها من إنتاج صينى، لافتا إلى أن نسبة كبيرة منها تعرض لأول مرة.

وأضاف فؤاد أن مشاركة الجيش المصرى فى العرض الصينى، حدثت اليوم للمرة الأولى في التاريخ، مضيفا أنه شارك في العرض عدة دول أخرى هي "روسيا وروسيا البيضاء وكوبا وقازاقستان وقيرغيزستان وطاجيكستان والمكسيك ومنغوليا وباكستان وصربيا"، بينما حضره الرئيس السيسى، بالإضافة إلى روؤساء روسيا فلاديمير بوتين وكوريا الجنوبية بارك كون هيه والسودان عمر البشير وجنوب أفريقيا جاكوب زوما والكونغو الديمقراطية كابيلا وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة.

ومن جانبه قال اللواء مهندس فؤاد الجيوشى بالقوات الجوية سابقا، إن هدف العرض هو أن يستعرض  المعدات العسكرية الصينية المتطورة، وبينها أحدث الأسلحة للقوات البرية والبحرية والجوية وقوات الصواريخ الاستراتيجية، بهدف الردع وإظهار القوة من ناحية، وتسويق منتجات الصين وبيعها للدول التى تشارك فى العرض وتتابعه من ناحية أخرى.

لافتا إلى أن الصين تنافس الآن بقوة، وتحتل المركز الخامس ضمن قائمة الدول المصدرة للسلاح فى العالم.

وأوضح الخبير العسكرى أن موكب السير على الأقدام،  شارك فيه أبطال الحرب والقوات الخاضعة لقيادة الحزب وممثلون للقوات في الخدمة الفعلية، كما شارك للمرة الأولى ممثلون عن القوات الخاصة الممتازة مثل جيش الطريق الثامن والجيش الرابع الجديد.

وأضاف اللواء مهندس إن الصين تنتج أحدث الطائرات المتطورة، مثل المقاتلة "تشينج دو جيه - 20"، والتي تتميز بسرعات عالية وقدرة فائقة على المناورة وإصابة الأهداف بعيدة المدى بدقة متناهية، حيث تمتلك تقنيات للتخفي ويمكنها الوصول إلى سرعة فوق صوتية مستدامة من دون استهلاك وقود بصورة كبيرة، موضحا أنها توازي في قدراتها مقاتلات "إف-35"، و"إف-22" الأمريكيتين، و"ت-50" الروسية.

وأكد  الجيوشى أن القوات الصينية تمتلك أيضا إحدى أهم وسائل الدفاع الجوي، وهي "دي إف - 21 دي"، والتي يستخدمها الجيش الصيني حتى الآن في تأمين سماء بلاده، وهي إحدى الأسلحة التي تحتاجها الدول العربية بشكل كبير، فى حربها ضد الإرهاب والميلشيات المسلحة.

لافتا إلى أن لديها أيضا تقنية تعد هى السلاح الموازى لصاروخ "ريم-161" الذي يستخدمه الجيش الأمريكي لمجابهة أي أقمار صناعية عسكرية معادية، موضحا أن مصر تدرس إمكانية الحصول على الطائرة الصينية "جيه 31" التي لا يلتقطها الرادار، حسبما نشرت المواقع العسكرية الروسية، فى أعقاب زيارة الرئيس السيسى الناجحة لموسكو.