صاحبة صورة "الطفل السوري الغريق" تكشف كواليس العثور عليه

عربي ودولي

بوابة الفجر


أكدت الصحفية التي التقطت صورًا للطفل السوري البالغ من العمر ثلاث سنوات التي روعت العالم أنها "تجمدت" في مكانها عندما شاهدت جثة الطفل هامدة على أحد الشواطئ في منتجع بودروم في جنوب غرب البلاد.

وفي تصريحات لقناة "سي ان ان تورك"، قالت نيلوفر ديمير، المصورة في وكالة أنباء "دوغان": "عندما رأيته، بقيت ثابتة متجمدة في مكاني. ولم يكن هناك للأسف ما يمكن فعله من أجل هذا الطفل. وقمت بوظيفتي".

وأضافت: "نسير بشكل منتظم على هذه الشواطئ منذ عدة أشهر. ولكن أمس كان الأمر مختلفًا. رأينا في البداية جثة الصبي الأصغر هامدة، ثم جثة شقيقه الأكبر. أردت فقط من خلال تصويرهما أن أعكس مأساة هؤلاء الأشخاص".

وكان الطفل الأول، أريلا كردي، الذي يرتدي قيمصًا أحمر اللون وشورت أزرق، ملقي على وجهه على الرمال. كما تم العثور على جثة شقيقه غالب (خمس سنوات) ووالدتها ريحان على الشاطئ نفسه، بحسب ما أكدته ديمير.

وانتشرت الصور الصادمة للطفلين الغريقين في مختلف أنحاء العالم عبر شبكات التواصل الاجتماعي وتناقلتها على نطاق أوسع الصحافة الأوروبية.

وصرحت ديمير: "لم أفكر أبدًا أن هذه الصور سيكون لها مثل هذا التأثير، موضخة أنه قامت بتصوير مهاجرين غرقى على الشواطئ التركية.