المنتخبات الأوروبية تقف دقيقة حداد على أرواح السوريين.. والعرب مات "ضميرهم"

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


 

"يُحكي أن نعامة أرادت دفن رأسها في الرمال، فأرتطم رأسها برؤوس العرب"، هكذا هو الأمة العربية منذ سنوات عديدة، فالضمير العرب مات منذ قديم الزمان، فاللاجئين السوريين يموتون في البحار والمحيطات من أجل الهروب من جحيم بشار الأسد الذي يقتلهم كل يوم.


 


أقيمت اليوم العديد من المباريات التي كان طرفها منتخب عربي، في تصفيات كأس العالم وآسيا، الكل كان يتوقع أن تقف تلك المنتخبات العربية دقيقة حداد على أرواح اللاجئين السوريين، وعلى الطفل السوري الصغير الذي مات وحيدًا وهو في طريقة مع عائلته للهروب من الحرب والدمار في سوريا، لكن لم يحدث شيء لم يقف أحد، ولا كأنه حدث شيئًا للآسف.

 


لكن على عكس العرب الذي مات ضميرهم، كان ضمير المنتخبات الأوروبية متيقظ بعض الشيء، فمثلًا تبرع نادي بايرن ميونيخ بـمليون يورو للاجئين السوريين، ووقف المنتخب الإيطالي دقيقة حداد قبل مباراته أمام مالطا بتصفيات كأس العالم، كذلك وقف رفاق كريستيانو رونالدو بالمنتخب البرتغالي دقيقة صمت على أرواحهم تدريبات البرتغال، وهناك الكثير من الأمثلة الأخري.

 


كل ذلك حدث والعرب نائمون وكأنهم لا يعرفون شيء، كأن الذين ماتوا كانوا من كوكب المريخ، وسبحان الله عندما قتل صحفيي شارلي أبيدوالفرنسية ثأر العرب وحكامهم من أجل قتلهم، لكن عندما مات السوريين هربًا من الموت على أيدي بشار السفاح، سكت العرب وحكامهم الذين سيظلوا دومًا وإلي الأبد "............."!