"الإخوان" تستعين بمقولة "مرسي".. والأمن يعلن الاستنفار تحسبا للعنف
أصدر ما يسمى بتحالف دعم الشرعية التابع للرئيس المعزول محمد مرسي، بيانا أسبوعيا، يدعو فيه للاحتشاد في الميادين العامة، للتظاهر للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، على حد تعبيره.
وقال بيان التحالف إن الثورة هي أمل الشعوب في التغيير.. هكذا تتضح معالم الطريق أمام المصريين مهما حاولوا خداعهم فمصر الآن على يد العسكر دولة فاشلة تجدها في ذيل الأمم كلما طالعت تقريرا دوليا في الاقتصاد أو الأمن أو التعليم، وتجدها في صدارة الدول في الفساد والتحرش الجنسي وانتشار الجريمة.. هكذا تبدل حال مصر من دولة مركزية إلى دولة هشة فاشلة، على حد تعبير البيان.
وتابع: وكعادتهم يلتحم الثوار بهموم جماهيره الذين يعانون الظلم وغلاء الأسعار وتدني الخدمات والتدهور الحاد في معيشة المواطنين .. وتعلن الثورة انحيازها الكامل للاحتجاجات العامة ضد الفساد والمحسوبية وتؤيد مطالب الشعب في الدفاع عن حقوقه وإسقاط كل القوانين الظالمة، ومن بينها قانون الخدمة المدنية ..اليوم الثورة تنادي الجماهير أبناء الأمة عمال وفلاحين وموظفين وطلاب .. الثورة تنادي ابناء مصر الأوفياء .. تنادي الشباب والشيوخ ..نساء ورجالا بالاصطفاف الشعبي واستمرار النضال، وتحرير مصر من الطغيان..وذلك في أسبوع ثوري جديد تحت عنوان" الثورة تلبي مطالب الجماهير "
كما يؤكد التحالف تضامنه مع محنة اللاجئين السوريين الذين يواجهون الموت في البر والبحر أمام عالم تخلى عن قيمه ومبادئه وراح ينحاز للمجرم بشار الأسد، ولانملك ألا ان نردد مقولة الرئيس الشرعي للبلاد الدكتور محمد مرسي " لبيك ياسورية ".. فالثورة واحدة في مصر وسوريا، على حد تعبير البيان.
وكثفت قوات الأمن من تواجدها أمام المنشآت العامة والحكومية، تحسبا لأي أعمال عنف متوقعة من جانب المتظاهرين الإخوان، حيث تم الدفع بقوات في شارعي فيصل والهرم، وأمام جامعة الدول العربية، ومجلس الوزراء، ووزارة الداخلية، خوفا من أي أعمال إرهابية، بالإضافة إلى تكثيف التواجد بالطرق المؤدية إلى مصر الجديدة ومدينة نصر.
