"الفجر الفنى" ينشر التفاصيل الكاملة للموسم الثالث من برنامج The Voice

الفجر الفني

بوابة الفجر


 تستعد شبكة قنوات MBC لإطلاق الموسم الثالث من برنامج اكتشاف المواهب الغنائية الشهير The Voice، والمقرر عرضه يوم السبت 26 سبتمبر من الشهر الجارى.

 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس ببيروت شارك فيه أعضاء لجنة تحكيم البرنامج الفنان اللبناني عاصي الحلاني، والفنان العراقي كاظم الساهر، والفنان التونسي صابر الرباعي والنجمة المصرية شيرين عبد الوهاب، وحضره نخبة من الصحافة والإعلام.

 

مقدما البرنامج:

إيميه صياح

لم يمض سوى سنوات قليلة على دخول ايميه صياح عالم الأضواء، لكنها نجحت سريعاً بلفت الأنظار إليها، وإثبات قدرتها على التفوق في كثر من مجال وميدان، ومنها تقديم البرامج، وكذلك التمثيل، ففي التقديم حيث بدأت حياتها، بدت ملفتة قبل وصولها إلى برنامج المواهب الغنائية "The Voice"، الذي خاضت تجربتها الأولى فيه من خلال موسمه الثاني.

 

كان لإيميه تجربة ناجحة، لفتت الأنظار إليها على المستوى المحلي اللبناني أولاً في الدراما التلفزيونية، حيث حصدت البطولة الأولى منذ أول عمل لها فبات اسمها إلى جانب نجوم الصف الأول في بلدها، لكنها حصلت على الشهرة الأوسع وباتت اسماً معروفاً على مستوى العالم العربي بسبب مشاركتها في الموسم الثاني من "the Voice"، واليوم تكمل إيميه تألقها في الموسم الثالث من "the Voice".

 

مؤمن نور

يخوض مؤمن نور أولى تجاربه الاحترافية في تقديم البرامج من خلال الموسم الثالث من "the Voice"، بعد مجموعة من البطولات التلفزيونية آخرها مسلسل "ألف ليلة وليلة" في رمضان الماضي، ويستقبل نور التجربة الجديدة بحماسة كبيرة، مراهناً على أن تكون إطلالته غير تقليدية خصوصاً أنه سيتولى تقديم حلقة الملخص الأسبوعي التي يسبق عرضها، الحلقات المباشرة، وذلك على امتداد ساعة من الوقت، فضلاً عن مشاركته في تقديم الحلقات المباشرة من وراء الكواليس، وباعتبار سن نور قريباً من أعمار المشتركين، فهو يحرص على التعامل معهم كأصدقاء له، ويعطيهم دفعاً معنوياً وثقة بالنفس قبل الوقوف على المسرح.

 

كما يبدي سعادته بأن تكون أولى تجاربه في التقديم من خلال شاشة MBC، التي عرضت له أول بطولاته الدرامية "O4" قبل بضع سنوات، ومن خلال برنامج مواهب ضخم، وإلى جانب أربعة من كبار نجوم الغناء في العالم العربي.

 

المدرّبون الأربعة كاظم الساهر وشيرين عبد الوهاب وصابر الرباعي وعاصي الحلاني

أربعة نجوم يشغلون بأصواتهم ونجاحاتهم العالم العربي بأسره، وتصل أصداء أعمالهم وأغنياتهم إلى كل أنحاء العالم.. واليوم، يعود النجوم – المدرّبون مجدداً خلال الموسم الثالث من "the Voice" ليقولوا كلمتهم، ويعطوا أحكامهم على أداء المشتركين، ويتنافسون معاً بفرقهم على تبوّء الصدارة، وذلك في موسم يتوقع له بأن يكون الأقوى، خصوصاً بعد دخول تعديلات جديدة على البرنامج، من شأنها رفع حدة التشويق والإثارة.

 

ولعل أهم تلك التعديلات الـ "Double Blind" أو "الستارة المزدوجة" في مرحلة "الصوت وبس"، حيث يُمنع كل من الجمهور وكذلك النجوم - المدرّبين في بعض الحالات، من رؤية المشترك أثناء غنائه على المسرح حتى في حال التفاف الكرسي، إلى أن يكمل المشترك أداء أغنيته، وذلك بهدف تعزيز فقرة "الصوت وبس" وإعدائها بعداً وقيمة إضافيتيْن.

 

كاظم الساهر

يعود كاظم الساهر إلى كرسيه في الموسم الثالث من "the Voice"، بهدف إيصال إحدى المواهب في فريقه إلى اللقب، ليحاول بذلك أن يكرّر تجربته، يوم توُّج المشترك ستار سعد باللقب في ختام الموسم الثاني من البرنامج. وسيعطي قيصر الأغنية العربية من تجربته وخبرته التي تجاوزت ثلاثة عقود من الزمن إلى مشتركين جدد، ليتحدى بهم النجوم- المدربين الثلاثة شيرين عبد الوهاب وصابر الرباعي وعاصي الحلاني. النجم العراقي صاحب الرصانة والجدية في التعامل مع المشتركين، وهما جزء من شخصيته، يشكل نموذجاً يحتذى عند الكثير من النجوم الشباب، ومُحفزاً للأجيال الجديدة في عالم الفن، وصاحب بصمة مهمة في حياة المواهب الواعدة. وهو يؤكد بأن لا شيء يحول دون الوصول إلى النجومية والشهرة، وكل صاحب موهبة قادر على أن يشق طريقه ويصل إلى النجاح إذا كان لديه التصميم والإرادة.

 

سيختبر الساهر في الموسم الثالث لأول مرة في "the Voice" هذا الموسم، مسألة الحكم على بعض المشتركين من دون التعرف على وجوههم حتى لو قرّر أن يدير الكرسي لرؤية المشترك، لأن فكرة "Double Blind" – "الستارة المزدوجة"، ستحول دون رؤية المدرب- النجم للمشترك الذي أعجب بصوته، وبذلك يتعرف إلى الصوت فقط، حتى اللحظة التي ينتهي فيها من الغناء، حين يسقط الستار، ويُكشف عن هوية المشترك. كما انضم الساهر مؤخراً إلى البرنامج العالمي "the Voice Kids" بصيغته العربية التي سيبدأ بثّها قريباً ليكون واحداً من المدرّبين.

 

شيرين عبد الوهاب

لا يختلف اثنان على أن شيرين عبد الوهاب فنانة ذات مواصفات أهلتها لتحظى بمكانة خاصة في عالم الغناء الشعبي والرومانسي، فضلاً عن كونها اليوم واحدة من أبرز نجمات الغناء في العالم العربي. في هذا الموسم من "the Voice"، تستعد النجمة المصرية لدخول ساحة المنافسة في مواجهة ثلاثة مدربين رجال هم كاظم الساهر، وصابر الرباعي، وعاصي الحلاني، ومنذ بداية مشوارها في "the Voice"، لم تظهر شيرين بمظهر المدرب القاسي أو الحكم الصارم الذي قد تزعج آراؤه المشتركين، بل بدت حساسة لأبعد الحدود، من دون أن تغض النظر عن نوعية المواهب التي تستحق الوصول إلى المنافسات النهائية من البرنامج، وتثبت شيرين بأنها عاشقة للمنافسة سواء في الحياة الفنية كمطربة ناجحة أو في وجودها كمدربة في البرنامج، وذلك بموازاة نجاحها أخيراً بتحقيق بصمة لها في الدراما التلفزيونية عبر مسلسل "طريقي".

 

ولأنها واجهت صعوبات عدة في بداية المشوار، قبل أن يرتبط اسمها بأغنيتها الشهيرة "يا ليل" قبل نحو 15 سنة، فهي تدرك معنى التعب والجهد والاجتهاد، وتتفهم مشاعر المشتركين واللحظات الحاسمة التي يمرون بها، فتحاول مساندتهم واحتواءهم وتشجيعهم، وتعطي الفرصة لمواهب تستحق الوصول إلى النجومية في عالم الغناء. اليوم أضحت شيرين نموذجاً ومثالاً يحتذى إلى جانب حسها الإنساني العالي في التعامل مع الناس والمشتركين، فهي لا تخفي دمعة صادقة تزرفها تأثراً أو تفاعلاً مع المشتركين في البرنامج.

 

صابر الرباعي

ليس سراً بأن صابر الرباعي هو النجم الأكثر حيوية ونشاطاً بين المدربين داخل الاستديو، فهو يعرف كيف يضفي جواً مرحاً خلال البرنامج، فضلاً عن كونه صاحب نكتة دائمة وحضور مُحبب.

 

وخلال الحلقات يلاحظ المشتركون التفاعل الواضح من قبل صابر، فهو يحفزهم على العطاء والتقدم وإثبات قدرتهم في الوصول إلى النجومية. وعلى الرغم من عدم تمكّن صابر من اختطاف اللقب خلال الموسمين الماضيين، غير أنه يراهن اليوم وبإصرارٍ كبير على أن تتويج أحد مشتركي فريقه في الموسم الجديد، وهو ما يرفع من وتيرة التحدي والتنافس بينه وبين النجوم الآخرين.

 

اليوم، وبعد أكثر من 25 عاماً من العمل الفني، ما زال صابر محافظاً على روح شبابية عالية، إلى جانب تميّزه بإمكانية نقل عشق العزف والغناء اللذين اكتسبهما عن والديه إلى كل من يعرفه ويحبه ويتأثر به، ولاسيما المشتركين الذين يعمل على تقييمهم وتدريبهم، والتعامل معهم بمرونة. ويلفت صابر إلى أنه عندما ابتدأ مشواره الفني في شبابه اليافع، وقف يوماً أمام ملحنين كبار في الإذاعة المصرية بانتظار تقييمهم له وحكمهم على صوته وأدائه.. وها هي الأدوار تنقلب اليوم ليجلس صابر على كرسي المدرّب مصدراً أحكامه وتوجيهاته للمشتركين، مع حرصه على أن يكون منصفاً على الدوام. 

 

عاصي الحلاني

كان عاصي الحلاني أول مدرب يخطف لقب "the Voice" لأول مرة، يوم توّج المغربي مراد بوريكي في ختام الموسم الأول، فكان بذلك الحصان الرابح في فريق عاصي.

 

يدرك النجم اللبناني اليوم معنى أن يقف المشترك في حضرة نجوم وأساتذة فنانين، كونه قد اختبر شخصياً هذا الأمر في بداية مشواره، أي قبل ما يناهز ربع قرن، عندما تقدم إلى أحد أهم برامج المواهب عن اللون الفولكلوري وحصد جائزة ع يومذاك، كما نال استحسان لجنة تحكيم البرنامج، وبعدها أبدع عاصي في هذا اللون، حتى ارتبطت أغاني "الدبكة" و"الميجانا" و"الدلعونا" و"الهوّارة" باسمه، وإذا كان البرنامج يبحث عن الصوت أولاً، والتميز في الغناء والقدرة على الوصول إلى أوسع شريحة من الجمهور، إلى جانب الاختلاف عن السائد في الساحة عبر تحقيق هوية خاصة، فإن ابن بعلبك، يعرف كيف يسهم في صنع هذه الهوية لمشتركي فريقه.

 

يُعد عاصي الحلاني مثالاً بالنسبة لكثيرين ساروا على طريقه واتبعوا المدرسة الفنية التي ينتمي إليها، وهو طبعاً صاحب نجومية كبيرة وشعبية واسعة، بالإضافة إلى حرصه الدائم على التنويع في الموضوعات التي يغنيها من عاطفية اجتماعية وإنسانية ووطنية وغيرها.