"شكري" يكشف أبعاد زيارة "السيسي" لأندونيسيا

أكد وزير الخارجية، سامح شكري، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الحالية إلى أندونيسيا، تأتي في إطار مساعي مصر لتوثيق علاقاتها مع مختلف الدول الإسلامية، وخاصة أن أندونيسيا تعتبر أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان وعضو فاعل في منظمة التعاون الإسلامي ومجموعة الـ 77، ومجموعة الدول النامية الثماني للتعاون الاقتصادي، وحركة عدم الانحياز ورابطة جنوب شرق أسيا "الآسيان".

وأوضح أن زيارة الرئيس السيسي تعكس اهتمام مصر بالاحتفاظ بعلاقات متوازنة مع كافة دول العالم لتحقيق مصالح مصر مع شركائها.

وردا على مطالبة الرئيس الأندونيسي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير الحماية للأندونيسيين المقيمين في مصر، قال وزير الخارجية إن مصر يوجد بها حوالي ستة آلاف طالب يتعلمون بالأزهر والجامعات المصرية الأخرى، مشددا على أن دور الأزهر يحظى بتقدير واحترام الرئيس الأندونيسي وكافة المؤسسات الرسمية والشعبية الأندونيسية.

وأكد أن الطلبة الأندونيسيين الذين يعودون إلى جاكرتا بعد تلقي تعليمهم بالأزهر الشريف يعكفون على نشر القيم والمفاهيم الإسلامية الصحيحة ببلادهم.

وشدد وزير الخارجية على أن مصر تؤمن كافة الرعايا الأجانب ومن بينهم العمالة والطلبة الأندونيسيين المتواجدين على أراضيها ، كما أكد على ذلك الرئيس السيسي في قمته اليوم مع نظيره الأندونيسي جوكو ويدودو.