الرئيس القبرصي يتلقى أوراق اعتماد السفير المصري

 

قال السفير المصرى، إن مصر لا تدخر المناسبة، على جميع المستويات، لدعم شعب قبرص من أجل الازدهار والتقدم وسلامة أراضيه، و تدعم بقوة جهود قبرص لتسوية عادلة وشاملة ودائمة للقضية القبرصية، إستنادا إلى قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

 

وأشار إلى أن العلاقات الثنائية الممتازة بين البلدين، مؤكدا أن كثير من القبارصة عاشوا في مصر، وبخاصة على مر التاريخ في مدينة الإسكندرية، وينطبق الشيء نفسه بالنسبة لكثير من المصريين الذين يعيشون في قبرص.

 

وأضاف مبارك أن مصر لعبت دورا في إستقلال قبرص، وأن الشعب المصري أيضا لن ينسى دعم قبرص خلال العملية السياسية في مصر بعد ثورة يونيو 2013.

 

 وأكد أن جمهورية قبرص، وموقعها الاستراتيجي في قلب البحر الأبيض المتوسط، والانفتاح على العالم الخارجي وكجزء من الاتحاد الأوروبي، كان دائما له أهمية فريدة من نوعها، سواء على المستوى الإقليمي والدولي، ويمكن أن يكون جسرا بين الشعوب في الشمال والجنوب من البحر الأبيض المتوسط.

 

وأعلن أنه سيبذل كل جهد ممكن لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بما يعود بالنفع والرخاء للبلدين.

 

من جانبه قال الرئيس القبرصى أن حكومة بلاده سوف توفر للسفير المصرى الجديد كل المساعدة في أداء مهامه السامية.

 

وأضاف اناستاسيادس أن قبرص ومصر لديهما علاقات وثيقة فى المساحة الجغرافية المشتركة وأيضا فى الثقافة، وأن البلدين يتمتعان بعلاقات ثنائية رائعة، كانت تتعزز خلال السنوات الماضية.

 

وقال: نحن شهود على علاقة ثنائية قوية لم يسبق لها مثيل، والتي يمكن أن تتعزز أكثر فأكثر، وهناك عدد كبير من الزيارات الرسمية حدثت مثل أول زيارة تاريخية للرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالإضافة إلى ذلك، عددا كبيرا من الاتفاقيات الثنائية، وكثفت تعاوننا في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك على نطاق أوسع.

 

وتابع: أود أن أغتنم هذه الفرصة لأعبر عن خالص التهاني لحكومتكم لاكتشاف في غاية الأهمية من حقل الغاز البحري مصر، والتي بالتأكيد سوف تساعد صناعة الطاقة في بلدكم، ويكون لها تأثير حاسم على إقتصادكم لصالح الشعب المصري.