خبير عسكري: تنويع مصادر السلاح يخدم حرية القرار المصرى

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال اللواء طلعت موسى المستشار باكاديمية ناصر العسكرية، إن الصين دولة متقدمة عسكريا ومن الضرورى تنمية العلاقات معها فى هذا المجال، موضحا أن الاتفاق على التدريبات المشتركة بين القوات المسلحة المصرية والصينبة بخلاف نقل التكنولوجيا فى مجال تصنيع السلاح من شأنه تحقيق أهم مطالب الأمن القومى المصرى وهو تنويع مصادر السلاح.
 
وأضاف موسى أن مصر الجديدة تتبع سياسة متوازنة وانفتاحية مع كل الاطراف الدولية، وقد تعاقدت على صفقات سلاح مع روسيا وفرنسا، ويجب تنمية العلاقات العسكرية مع الصين أيضا، وذلك ليس سلوكا عدائيا ضد الولايات المتحدة التى اخلت بالتزاماتها العسكرية تجاه مصر عقب الثورة الشعبية فى ٣٠ يونية، وإنما سلوك يخدم حرية القرار المصرى حتى لا تكون مصر واقعة تحت ضغوط دولية كما حدث مع الولايات المتحدة التى مارست ضغوطا من أجل عودة الجماعة الإرهابية إلى مسرح الأحداث.
 
واختتم اللواء موسى حديثه، قائلا: العلاقات المصرية الصينية تاريخية ومتميزة والصين دولة لم تمارس عدوانا على أحد، وتنتهج سياسة هادئة وهى مراقب جيد للواقع الدولى وتتفهم جيدا أسباب ومصادر التهديدات التى يتعرض لها الأمن القومى العربى والمصرى على وجه الخصوص، وهى حريصة على اقامة علاقات متوازنة بينها وبين العالم العربى من جانب والولايات المتحدة وإيران من جانب آخر، لذا فإن تنمية العلاقات معها فى كل المجالات يخدم بلا شك المصالح العليا للعالم العربى خاصا وأن الصين من الدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن.