مواجهات سهلة لعرب إفريقيا فى الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم 2017

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


 

تخوض منتخبات الجزائر والمغرب وتونس اختبارات سهلة خارج أرضها في الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقررة نهائياتها في الجابون عام 2017، فيما تملك ليبيا فرصة مثالية لتعويض سقوطها في الجولة الأولى.

  

تحل الجزائر ضيفة على ليسوتو ضمن المجموعة الـ10، والمغرب على ساو تاومي ضمن المجموعة السادسة، وتونس على ليبيريا ضمن المجموعة الأولى.

 

أما ليبيا التي خسرت بصعوبة أمام المغرب في الجولة الأولى (صفر-1)، فتستضيف الرأس الأخضر، شريكة المغرب في صدارة المجموعة السادسة، غدا على ملعب «بترو سبورت» في القاهرة بسبب الحرب الدائرة في ليبيا.

 

ويحل السودان ضيفاً على الجابون في مباراة هامشية ضمن المجموعة التاسعة، كون نقاطها لا تحتسب في التصفيات على اعتبار أن الغابون هي مضيفة النسخة المقبلة ومؤهلة مباشرة إلى العرس القاري.

 

وأدرجت الجابون ضمن التصفيات لمنحها فرصة خوض مباريات إعدادية لأنها ستجد صعوبة في إيجاد منتخبات لمواجهتها في فترة التوقف الدولية.

 

ويتأهل متصدر كل مجموعة من المجموعات الـ13 إلى النهائيات، مع أفضل منتخبين يحتلان المركز الثاني، باستثناء المجموعة التاسعة التي تضم البلد المضيف المتأهل مباشرة.

 

وتبدو حظوظ الجزائر والمغرب وتونس كبيرة جداً لتحقيق الفوز الثاني على التوالي قبل المواجهات الساخنة التي تنتظرهم في الجولتين الثالثة والرابعة ضد المنتخبات المرشحة بقوة لمنافستها على بطاقات مجموعاتها والتي تشاركها الصدارة حالياً، فالجزائر ستلتقي مع إثيوبيا والمغرب مع الرأس الأخضر، وتونس مع توجو، والسودان مع ساحل العاج حاملة اللقب والتي تستهل مشوارها الرسمي بحلولها ضيفة على سيراليون بعد تعادلها السلبي مع الغابون في الجولة الأولى (مباراة هامشية أيضاً).

 

في المقابل، تخوض منتخبات جيبوتي وجزر القمر وموريتانيا اختبارات صعبة على أرضها، إذ تلعب الأولى توغو ضمن المجموعة الأولى، والثانية مع ضيفتها أوغندا ضمن المجموعة الرابعة، والثالثة مع ضيفتها جنوب أفريقيا ضمن المجموعة الـ13.

 

وتخوض الجزائر مواجهة ليسوتو في غياب نجم فالنسيا الإسباني سفيان فغولي ولاعب وسط توتنهام الإنكليزي سفيان بن طالب بداعي الإصابة بيد أن مدربه الفرنسي يوان غوركوف يملك الأسلحة اللازمة لحسم النتيجة في مقدمها صانع ألعاب بورتو البرتغالي ياسين براهيمي وإسلام سليماني والعربي هلال سوداني ورياض بودبوز.

 

وتبدأ تونس مغامرتها الثانية مع مدربها البولندي- الفرنسي هنري كاسبرجاك، الذي خلف البلجيكي جورج ليكنز الذي ترك منصبه في (يونيو) الماضي بحجة عدم دفع مكافآته خلال كأس الأمم الأفريقية مطلع العام في غينيا الإستوائية