بعد النشر: المطالبة بجمعية لمحبى بليغ حمدى.. «عظيم»

منوعات

بوابة الفجر


كل الشكر لكل من أجهد نفسه برسالة أو اتصال حول إبداء إعجابه بحكايات العدد الماضى عن بليغ التلحين بليغ حمدى والنداءات المطالبة بإنشاء جمعية محبى بليغ حمدى والحقيقة أن أمر إنشاء الجمعية يحتاج لترتيبات وإشهار ومقر ورأس مال ونحن فى هذه الصفحة على استعداد لتقديم أى عون فى سبيل إشهارها ومتابعة أخبارها وشكرا لكل محبى وعاشقى بليغ حمدى.

وقبل أن أنقل لخبر آخر يجب أن أعترف بخطأ كتبته الأسبوع الماضي عندما ذكرت أن «محمود» ابن سيد مرعى، ولكنه ابن عثمان أحمد عثمان وهو المتزوج بنت السادات وبطل حكاية الزفاف التى نشرتها العدد الماضى لذا وجب التصويب، والحقيقة أن حكاياته التى لا يعرفها أحد وعلاقاته الإنسانية بالوسط الفنى وتبنيه لعدد كبير من المواهب التى ملأت بأصواتها الساحة الفنية مثل عفاف راضى وميادة الحناوى وسميرة سعيد، حكايات لها العجب سوف ننشرها فى حينها بإذن الله.

نادين الراسى لرئيس المهرجان: «هتدفعوا كام حتى أكون عضو لجنة تحكيم؟» فرد: «شكرا..فرصة سعيدة»!

كنت قد وعدتكم باستكمال باقى كواليس مهرجان الإسكندرية السينمائى، أبدأ بحكاية من كواليس المهرجان للفنانة اللبنانية نادين الراسى، وكان قد رشحها المخرج محمد عبدالعزيز للأمير أباظة رئيس المهرجان حتى تحضر المهرجان وتكون عضو لجنة تحكيم فى إحدى مسابقاته، بالفعل أخذ الأمير نمرتها واتصل بها وقال لها إنه يدعوها لتشارك فى المهرجان ولتكون عضو لجنة تحكيم، وبتناكة ردت « لى سويت بالفندق ولمساعدة ملابسى حجرة ملاصقة وتذاكر بالطائرة (فرست كلاس) وليموزين تنتظرنى على باب المطار وأخرج من صالة كبار الزوار، ومؤتمر صحفى كبير بالمهرجان لحضوري»، كل هذا والأمير ينصت فعقب على الطلب الأخير كيف مؤتمر صحفى لحضورك وأصلا المؤتمرات والندوات للمكرمين والمشاركين بأعمال؟ تجاهلت الإجابة وواصلت طلباتها قائلة: وكم ستدفعون لى مقابل الحضور؟ هنا خرج أمير عن صمته قائلا لها إن المهرجان لا يدفع شيئا لمن يحضرون سواء مصريين من نجوم الصف الأول وهو يعى ويقصد كلمة الصف الأول لأن بمصر عمالقة وهى مازالت لا يعرفها الجمهور المصرى وأغلق الخط معها بعد شكرا، بعد يوم اتصلت به تسأل عن الدعوة وخلافه فرد فرصة أخرى إن شاء الله، وبح، هؤلاء هن فنانات الدور الواحد، ياخرابى.