أسرار الكنيسة
■ حملة ضد «زعيم الملحدين» بسبب ازدرائه للمسيحية
■ ..و«الإنجيلية» تحارب الإلحاد بشعار «اذهبوا إلى العالم»
■ 4 نوفمبر.. مناقشة مصير الأقليات المسيحية
1
شن المهندس نادر صبحى سليمان، مؤسس حركة شباب كريستيان لحقوق الأقباط، حملة ضد أيمن رمزى، المُلقب بـ«زعيم الملحدين فى مصر»، وذلك بسبب سخرية الأخير من طقوس وممارسات الدين المسيحى، عبر حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك».
وجه مؤسس حركة شباب كريستيان، رسالة إلى «رمزي» مفادها، إنه يحترمه على المستوى الإنسانى، مما يحتم عليه عدم التدخل فى معتقدات رمزى الفكرية أو الدينية، إلا أنه لا يسمح له بإهانة معتقدات الدين المسيحى، لاسيما أن «رمزى» لايجرؤ على إهانة أى من الديانات الأخرى، لأنه يدرك جيدًا أنه سيلقى العقاب- حسب تعبيره. كان «رمزى»، قد نشر صورة للأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، وسكرتير المجمع المقدس، أثناء ممارسته لطقوس القداس الإلهى، وعلق عليها بتعليق ساخر عن المسيح مما أثار غضب المسيحيين.
2
أعلنت الكنيسة الإنجيلية بمصر عن تدشين أكبر حملة لمواجهة الإلحاد فى مصر، خلال الشهر الجارى، تحت شعار «اذهبوا إلى العالم أجمع».
قال الدكتور القس سامح موريس، راعى كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية، إن الحملة تكمن فى أن يعلن كل فرد أسباب إيمانه بالله، فى إشارة إلى أن ذلك سيكون من خلال موقع متخصص عبر شبكة الإنترنت، ويقوم من خلالها المشاركون بالدخول والمشاركة فى الحملة، وتظهر النتائج خلال أيام من انتهائها، حيث يحصر الموقع عدد المشاركين فى الحملة والذين أبدوا أسباب إيمانهم بالله.
«موريس» توقع أن مواقع التواصل الاجتماعى ستشهد إقبالا كبيرًا على الحملة، حيث أن ملايين البشر سيجيبون على عدة تساؤلات التى تشغل البعض مثل لماذا أنا أؤمن بالله؟، موضحاً أن العدد المتوقع مشاركته هو 2 بليون فرد.
3
انطلق الأنبا بولا أسقف طنطا للأقباط الأرثوذكس، ورئيس المجلس الإكليريكى فرع آسيا وأستراليا- وهو الجهة المنوط بها البت فى قضايا الطلاق والزواج الثانى للأقباط الأرثوذكس- فى رحلة لمتابعة قضايا الأحوال الشخصية للأقباط الأرثوذكس، المتواجدين بالإمارات والكويت.
قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن رحلة الأنبا ستستغرق نحو 7 أيام، حيث بدأها فى 28 سبتمبر الماضى، ومن المقرر أن تنتهى فى 5 أكتوبر.
4
يناقش مجلس كنائس الشرق الأوسط ، مصير الأقليات المسيحية، فى جلسته المقرر عقدها بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، يوم 4 نوفمبر المقبل.
مصدر كنسى، قال لـ«الفجر» إن البابا تواضروس سيحضر الفعاليات، وسيلقى كلمة على هامش الاجتماع، المقرر أن يحضره ممثلون عن الكنائس فى منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف المصدر: أن المجلس سيناقش كذلك عددا من المحاور المهمة المتعلقة بمستقبل الأقليات المسيحية فى الدول المنهارة، الواقعة تحت أسر تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام «داعش».
