الوزراء العرب بالرباعية الدولية: تهويد القدس له عواقب وخيمة على إسرائيل

عربي ودولي

أرشيفية
أرشيفية


شارك وزراء خارجية مصر والأردن والمملكة العربية السعودية والمغرب والأمين العام لجامعة الدول العربية فى اجتماع مع أعضاء الرباعية الدولية الخاصة بمتابعة جهود السلام فى الشرق الأوسط.
 
,حرص الجانب العربى على الاستجابة لدعوة الرباعية لهذا الاجتماع، إذ يهدف إلى إنشاء علاقة تعاون و شراكة فى دفع جهود السلام واستئناف العملية التفاوضية على أساس مرجعيات عملية السلام، ولاسيما قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والتى تؤسس لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
 
وتبنى الوزراء العرب المشاركون رؤية مشتركة خلال الاجتماع وفقاً لما اتُفق عليه أثناء اجتماعهم التنسيقى الذى سبق لقاءهم مع الرباعية، مشددين على ضرورة تحريك العملية التفاوضية بعد ثلاثة عشر عاماً على إنشاء الرباعية، ومبادرة السلام العربية، وعلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتوفير الظروف الملائمة لاستئناف التفاوض، ومن أهمها: وقف الاستيطان وتنفيذ الاتفاقات التى تم توقيعها بالفعل بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى وضمان حرية الحركة للفلسطينيين داخل أراضيهم بالضفة الغربية وقطاع غزة وحرية التنقل بينهما.
 
كما ركز الوزراء العرب المشاركون فى الاجتماع على إبراز خطورة التوجهات الإسرائيلية لتهويد القدس الشريف باعتبار تلك القضية ذات حساسية خاصة للعالم الإسلامى ككل وخطاً أحمر سيكون له عواقب وخيمة تخرج عن السيطرة إن تخطته إسرائيل، وشددوا على أن الرغبة فى السلام يتم التعبير عنها عبر الوقف الفورى للهجمات المتكررة على المسجد الأقصى الذى يجله ما يزيد عن مليار ونصف المليار من المسلمين حول العالم.