تونس: استقالة "لزهر العكرمي".. والسبب

عربي ودولي

بوابة الفجر


قدم لزهر العكرمي، الوزير التونسي المكلف بالعلاقات مع مجلس نواب الشعب، استقالته من مجلس الوزراء احتجاجا على عدم وجود "إرادة" لدى الحكومة الحبيب الصيد في مكافحة الفساد. وهي أول استقالة من حكومة الصيد منذ توليها مهامها في شباط/فبراير.

احتجاجا على عدم وجود "إرادة" لدى حكومة الحبيب الصيد لمكافحة الفساد، أعلن الوزير التونسي المكلف بالعلاقات مع مجلس نواب الشعب لزهر العكرمي عن تقديم استقالته إلى رئيس الحكومة.

وقال العكرمي لوكالة الأنباء الفرنسية "لا يمكنني أن أكون جزءا من حكومة ليست لديها إرادة سياسة لمكافحة الفساد".

وهي أول استقالة من حكومة الصيد منذ توليها مهامها في شباط/فبراير.

وفي رسالة إعلان الاستقالة التي سلمها الوزير لرئيس الحكومة ونشرها العديد من وسائل الإعلام التونسية، يقول العكرمي، العضو المؤسس في حزب نداء تونس، أكبر قوة سياسية في البلاد، "لقد سعيت في كل الاتجاهات للتنبيه إلى المظالم وأردت إيصال أصوات بعض المقهورين والمظلومين الذين تطحنهم ماكينة الفساد".

وأضاف أنه لا يريد أن يكون عضوا "في حكومة قيل أن أيديها مرتعشة وأنا أقول أن لا أيادي لها أصلا لترتعش. حتى إني وبكل وضوح أطرح الأسئلة على نفسي إن كانت هناك إرادة فعلا للتصدي للفساد في بلاد حجم الاقتصاد الموازي فيها 54% من دخلها القومي".

 ورفضت رئاسة الحكومة التعليق على الاستقالة ولا حتى تأكيد ما إذا كان رئيس الوزراء قبلها.