بطل حرب أكتوبر: أمريكا «بتطبطب» على «داعش».. وروسيا قادرة على دك حصونها

الفجر السياسي

بوابة الفجر


أكد اللواء أركان حرب طيار سمير عزيز ميخائيل، قائد سرب المقاتلات في حرب السادس من أكتوبر عام 1973، أن طرق مواجهة تنظيم داعش يختلف من دولة لأخرى، من حيث أساليب التصدي، والمواجهة.

 

وبسؤاله عن مدى خطورة داعش والفرق بين استخدام روسيا طائرات «سوخوى» في التصدي لها في مقابل استخدام أمريكا لطائات F16 قال: «الفكرة مش في أنواع الطائرات كلاهما طائرات ممتازة متعددة المهام و لكن يكمن الاختلاف فى طريقة تصدى كلا البلدين لخطر التنظيم، فعلى سبيل المثال أمريكا لها عدة أشهر تحاول التصدي (بالطبطبة) على داعش بضرب أطرافها، وفي الناحية الأخري تمدها بالسلاح و الذخائر، بعكس روسيا والتي تقوم بدك مراكز في قلب داعش، أما خطورتها تكمن في عصبيتها و كونها مكونة من عناصر تكفيرية».

 

وعن اختلاف وجهات النظر بين الجانب المصرى والسعودى حول ضربات روسيا لداعش في سوريا، وتأثيرها علي وجود قوات مصرية عند باب المندب من عدمه قال: «ما يحدث بين مصر و السعودية اختلاف وليس خلاف ووجود الجيش المصري بباب المندب هو عامل تأميني لمصر و قناة السويس».

 

و حول تسليح مصر الحالي عقب صفقتي «رافال و مسترال»، ووجود عنصر بشري مدرب بمثابة عوامل تجعل من مصر قادرة علي خوض أي حرب تفرض عليها قال: «علي حسب هنحارب مين ، يعني لو هتحارب إسرائيل فستصبح أمريكا خصمنا، أما لو هنحارب ليبيا فالأمر يختلف فى النهاية، الجيش المصري مدرب حاليًا و مجهز تجهيز يتفوق علي تجهيزنا وقت حرب أكتوبر، ومع ذلك فمهمته هي تأمين حدود مصر من أى هجوم و لكن الإرهاب الذي فرض علينا جعل مهمة القوات المسلحة محاربته لحفظ أمن البلاد الداخلي».