«الهيئة العامة للاستعلامات»: نشاط مكثف للسيسي في سبتمبر لاستكمال بناء الوطن

أخبار مصر

بوابة الفجر


أشار تقرير للهيئة العامة للاستعلامات إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قام بنشاط مكثف على الصعيدين الداخلي والخارجي خلال شهر سبتمبر الماضي، وجاء هذا النشاط مواصلة للجهود المضنية للرئيس السيسي لاستكمال بناء منظومة الوطن داخلياً، وإعادته إلى ريادته الخارجية المستحقة.

 

وقال التقرير إن المتابع للنشاط الرئاسي خلال الشهر الماضي يقف عند محطات هامة مضيئة، ما بين حكومة جديدة تم تشكيلها لتحقيق طموحات المواطن، واستكمال البناء الديمقراطي من خلال إنجاح الانتخابات البرلمانية التي تعد أخر خطوات خارطة المستقبل، وقرار جمهوري بالإفراج عن عدد من المحبوسين على ذمة قضايا تتعلق بخرق قانون التظاهر والحالات الإنسانية، وهو ما لاقى ترحيبا دولياً، بالإضافة إلى التحرك بكل قوة على الساحة الدولية وهو ما تجلى في جولة الرئيس الأسيوية، وكذا مشاركته في أعمال الدورة السبعين لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي عرض فيها الرئيس السيسي رؤى مصر حيال العديد القضايا الدولية والإقليمية.

 

وأوضح التقرير أنه فيما يتعلق بالمجال الداخلي تعددت الاجتماعات التي عقدها الرئيس مع المسئولين، لمتابعة ما تم إنجازه على مستوى المشروعات المختلفة، وكذا توفير احتياجات المواطنين، ففيما يتعلق بقطاع البترول التقى الرئيس في السادس من سبتمبر بوزير البترول والثروة المعدنية المهندس شريف إسماعيل (قبل تكليفه برئاسة الحكومة)، وتم استعراض حقل الغاز الطبيعي الذي اكتشفته شركة إيني الإيطالية قبالة السواحل المصرية.

 

وحول استكمال عمليات التطوير في المطارات المصرية.وجه الرئيس السيسي وزير الطيران حسام كمال خلال اجتماعه به في السابع من سبتمبر باستكمال أعمال التطوير الجارية بميناء القاهرة الجوى لوصول الطاقة الاستيعابية به إلى أكثر من ثلاثين مليون راكب سنويا.

 

وخلال اللقاء تم استعراض خطط وزارة الطيران لزيادة حركة السياحة إلى مصر، من خلال تقديم عروض تسويقية للسياحة الداخلية والعربية. ولاهتمامه بتطوير وتحديث قطاع الصناعة الوطنية.

 

وشدد الرئيس السيسي خلال اجتماعه بأعضاء المجلس التخصصي للتنمية الاقتصادية في الثامن من 8 سبتمبر، على أهمية أن تمثل المناطق الصناعية الجديدة مجتمعات تنموية متكاملة تتوفر فيها البنية التحتية اللازمة، وجميع المرافق والخدمات والمساكن، كما شدد على أهمية التكامل بين المناطق الصناعية المقرر إقامتها ومشروع المليون ونصف المليون فدان.

 

وبالنسبة للحكومة الجديدة كلف الرئيس السيسي، المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية، باتخاذ ما يلزم من إجراءات لتشكيل الحكومة خلال أسبوع، وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد قبل يومها استقالة حكومة رئيس الوزراء إبراهيم محلب وكلفها بتسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة. وفي السابع عشر من سبتمبر، وجه الرئيس السيسي خلال اجتماعه بالمهندس شريف إسماعيل بضرورة اختيار عناصر تمتاز بالكفاءة والنزاهة ضمن تشكيلة الحكومة الجديدة، مشددا على ضرورة أن يمتلك الوزراء الجدد الرؤية والفكر بما يكفل تحقيق طموحات الشعب، ودفع عملية التنمية واستكمال خطوات التحول الديمقراطي والاقتصادي، كما أكد السيسي على ضرورة أن تعمل الحكومة الجديدة على الملفات التي تمس حياة المواطن، مع مراعاة حقوق الفئات الأكثر فقرا والمهمشة، ووجه كذلك بمواصلة العمل نحو تطوير الجهاز الإداري للدولة.

 

وأكد الرئيس السيسي خلال اجتماعه بالنائب العام الجديد في التاسع عشر من سبتمبر على المهمة السامية التي يضطلع بها، خصوصا في المرحلة الراهنة.

 

واجتمع الرئيس السيسي مع رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش في السابع عشر من سبتمبر، حيث استعرضا متابعة تطور العمل في مشروع التنمية بمنطقة القناة.

 

وبالنسبة لجولات الرئيس الميدانية حرص الرئيس السيسي على المتابعة الدقيقة على أرض الواقع لكل ما يتم إنجازه أو الإعداد له على أرض الوطن، كانت متابعته وجولاته في الميدان، وهو ما تجلى في: تفقد الرئيس السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، فجر السادس من سبتمبر، مراحل الإعداد المهاري والبدني لطلبة الكلية الحربية للاطمئنان على برامج التدريب والكفاءة البدنية العالية التي يؤهل بها طلبة الكليات والمعاهد العسكرية.

 

وشهد الرئيس السيسي في الثالث عشر من سبتمبر فعاليات أسبوع شباب الجامعات الذي انطلق بجامعة قناة السويس في الإسماعيلية. وخلال لقائه عددا من طلاب الجامعات المشاركين في الأسبوع، أطلق الرئيس السيسي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة. الذي يهدف إلى تخريج قيادات شابة قادرة على الإدارة وتولي المسئولية والمناصب القيادية، وفقا لأساليب الإدارة الحديثة، كما إنه يستهدف تأهيل ألفين وخمس مائة شاب وشابة سنويا كمرحلة أولى، وشدد السيسي في كلمته بهذه المناسبة على أنه لا مجال للفساد والمفسدين، وأكد أهمية التصدي بحزم لمحاولات الاستيلاء على المال العام.

 

وحول أزمة اللاجئين، دعا الرئيس السيسي إلى تقديم المساعدة اللازمة لهم، مشيرا إلى أن مصر تستضيف اللاجئين كأشقاء يتقاسمون مع الشعب المصري الخدمات الاجتماعية والتعليمية والصحية التي تقدمها الدولة، وشدد على أن مصر لن تتحول إلى دولة لاجئين.

 

وبالنسبة للعلاقات الخارجية عقد الرئيس عددا من اللقاءات مع مسؤولين دوليين لمناقشة القضايا المطروحة على الساحة الدولية وبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة وكذا دعم وتعزيز العلاقات الثنائية، وأكد الرئيس خلال لقائه (رئيس مجلس الأمة الكويتي مبارك الخرينج يوم 9 سبتمبر) أن أمن واستقرار دولة الكويت ودول الخليج العربي جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي، وأن مصر لن تتوانى عن نصرة أشقائها في الخليج العربي.

 

وخلال استقباله وفدا من لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الإيطالي برئاسة فرديناندو كازيني يوم 9سبتمبر، أكد الرئيس السيسي أن مصر سيكون لديها مجلس نواب جديد قبل نهاية العام الجاري، وهو ما يمثل آخر الاستحقاقات بخارطة المستقبل.

 

وعلى صعيد التعاون بين البلدين، أشاد الرئيس السيسي بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين مصر وإيطاليا، مشيرا إلى أن اكتشاف حقل الغاز في البحر المتوسط يعد باكورة لاكتشافات أخرى، وفي هذا الصدد أشاد بعمل شركة «إيني» الإيطالية في مصر.

 

وأكد الرئيس السيسي أن القضية الفلسطينية ستظل قضية مصر والعرب الأساسية، وأن مصر ستواصل دعمها التاريخي وجهودها الدؤوبة لمساندة الأشقاء الفلسطينيين.

 

وخلال مباحثات أجراها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القاهرة يوم 10 سبتمبر، أكد السيسي أهمية تقديم ضمانات دولية لتسوية نهائية للقضية الفلسطينية، في إطار رؤية شاملة ومتوازنة.

 

كما استعرض السيسي- خلال استقباله وزيرة خارجية المكسيك كلاوديا رويس ماسيو في 16 سبتمبر- الإجراءات التي قامت بها الدولة للتعامل مع تداعيات حادث مقتل عدد من السياح المكسيكيين، والذي وقع بالخطأ في منطقة الواحات، حيث تم التوجيه بسرعة علاج المصابين وتقديم أوجه الرعاية كافة لهم.

 

وفي 19 سبتمبر استقبل الرئيس السيسي رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، وعقب اللقاء عقدا الرئيس السيسي ورئيس المجلس الأوروبي مؤتمرا صحفيا طالب خلاله الرئيس السيسي الحكومة الإسرائيلية بوقف الانتهاكات اليومية للحرم القدسي الشريف منعا لمزيد من التوتر.

 

وأكد الرئيس السيسي اعتزاز مصر بعلاقات الشراكة مع الولايات المتحدة ومسيرة التعاون الممتدة عبر عقود، منوهاً إلى أهمية الارتقاء بتلك العلاقات إلى مرحلة جديدة تتناسب مع المتغيرات الإقليمية والدولية الراهنة، وما تفرضه من تحديات ومخاطر. ووجه السيسي خلال لقائه وفدا من مجلس النواب الأمريكي يوم 19 سبتمبر الدعوة لأعضاء المجلس، للمشاركة في متابعة الانتخابات البرلمانية المقبلة.

 

وفيما يتعلق بالاتصالات الهاتفية أجرى الرئيس السيسي عدة اتصالات هاتفية بحث خلالها مع ملوك ورؤساء عدة دول آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، وسُبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية، وتنمية هذه العلاقات والعمل على تطويرها كالتى أجراها مع نظيره القبرصي نيكوس انستاسيادس يوم 11 سبتمبر وكذا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند يوم 22 سبتمبر.

 

كما أعرب الرئيس السيسي عن خالص تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية خلال اتصالين هاتفيين يومى 11 سبتمبر و26 سبتمبر، في ضحايا حادثى سقوط الرافعة بالحرم المكي الشريف، داعيا الله أن يتغمدهم برحمته وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن ينعم الله بالشفاء العاجل لمصابي هذا الحادث، والحادث الذي شهدته منطقة مِنى مؤكدا على وقوف مصر بشكل كامل إلى جانب المملكة والشعب السعودي الشقيق. كما أعرب السيسي خلال اتصال هاتفي مع نظيره المكسيكي إنريكى بينا نييتو في 15 سبتمبر عن خالص تعازيه في حادث وفاة عدد من السائحين المكسيكيين بمنطقة الواحات بالصحراء الغربية عن طريق الخطأ، مؤكدا متابعته الشخصية لسير التحقيقات في الحادث، ومشددا على أن مصر لن تتوانى عن تقـديم كافة أشكال العون والمساعـدة لضمان توفير العلاج والرعاية الصحية اللازمة للمصابين.

 

وخلال اتصال هاتفي مع العاهل الأردني في 15 سبتمبر، ندد الزعيمان باقتحام القوات الإسرائيلية لباحة المسجد الأقصى ومهاجمة ومحاصرة المصلين من المدنيين. كما اتفقا الرئيس السيسي والملك عبدالله على أن أي ممارسات تستهدف انتهاك المقدسات الدينية في القدس ستقوّض من الجهود الرامية إلى إحياء علمية السلام.

 

وخلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 17 سبتمبر، أكد الرئيس السيسي متابعته بكل اهتمام للأحداث المؤسفة التي يتعرض لها الحرم القدسي الشريف، وما تمثله من انتهاك خطير للمقدسات الإسلامية، بما قد يؤدى إلى عواقب وخيمة على صعيد السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

 

وفيما يتعلق بجولات الرئيس السيسي الخارجية، جاءت هذه الجولات خلال شهر سبتمبر في إطار سياسة مصر الخارجية التي تقوم على الانفتاح والتعاون مع دول العالم كافة، ولدعم الريادة المصرية على الساحة الدولية، وكان في المقدمة منها جولة آسيوية إلى كل من سنغافورة- الصين- أندونيسيا، والمشاركة في اجتماعات الدورة السبعين لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

فخلال زيارته لسنغافورة تفقد الرئيس السيسي أكبر محطة لتحلية المياه وتوليد الكهرباء للاطلاع والاستفادة من خبرتها في هذا المجال، وبحث قيام الشركة بإنشاء محطات لتحلية المياه ومعالجة التلوث وتحسين نوعية المياه في عدد من الترع والمصارف، كما زار مركز الوئام الديني حيث التقى مفتي سنغافورة، وعقد جلسة مباحثات مع نظيره السنغافوري توني تان في قصر استانا الرئاسي لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، أعقبتها جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين بحثا خلالها التعاون المشترك ومكافحة الإرهاب والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك،وفيما أثمر لقاء الرئيس السيسي بكبار المستثمرين ورجال الأعمال السنغافوريين ورؤساء كبري الشركات عن أهمية فتح مجالات جديدة للاستثمار في السوق المصرية.

 

وخلال زيارته للصين عقد الرئيس اجتماعات مع الرئيس الصيني ورئيس الوزراء حيث تم بحث سبل توسيع التعاون بين البلدين، كما عقد اجتماعا مع رئيسة مجلس إدارة شركة هواوي الصينية للاتصالات التي تعد ثاني أكبر شركة للاتصالات على مستوى العالم من الناحية التقنية، وأكد السيسي خلال الاجتماع ترحيب مصر بالاستثمارات الجادة التي تهتم إلى جانب تحقيق العوائد الاقتصادية والأرباح المالية بالتنمية البشرية وتدريب الكوادر ونقل التكنولوجيا، كما اشاد بجهود الشركة في مصر ومساعيها الدؤوبة من أجل تعزيز نشاطها فيها، وفي بكين شهد الرئيس السيسي ورؤساء تسع وعشرين دولة العرض العسكري الضخم الذي أجرته الصين كجزء من احتفالاتها بالذكرى السبعين للانتصار في الحرب العالمية الثانية.

 

وتوج الرئيس السيسي، جولته الآسيوية الناجحة، بزيارة هي الأولى لرئيس مصري منذ 32 عاما إلى إندونيسيا.

 

وبحث السيسي مع نظيره الإندونيسي «جوكو ويدودو» سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وعددا من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، كما شهدا التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين، وأجرى السيسي قبيل مغادرته جاكرتا مباحثات مع لي لونج السكرتير العام لرابطة جنوب شرق أسيا ـ آسيان ـ لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والدول الأعضاء بالرابطة.

 

وشارك الرئيس السيسي في العديد من الفعاليات خلال مشاركته في أعمال الدورة السبعين لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة،، كما التقى بالعديد من الرؤساء وكبار المسئولين الدوليين، وذلك خلال الفترة من 25 حتى 29 سبتمبر 2015.

 

وعلى هامش أعمال هذه الدورة شارك الرئيس السيسي في العديد من الفعاليات، ومنها: رئاسته للجنة الزعماء الأفارقة الأعضاء في اللجنة المعنية بمواجهة التغيير المناخي، كما ألقى السيسي كلمة خلال الاجتماع الذي دعا إليه رئيس الصين شي جين بينج لبحث سبل تعزيز التعاون بين دول الجنوب، أشار فيها إلى التحديات التي تواجه دول الجنوب في سعيها لتحقيق التنمية المستدامة واللحاق بركب التقدم.

 

وفي كلمته أمام الجمعية أكد الرئيس السيسي عزم مصر على طرح مبادرة حول الأمل والعمل من أجل غاية جديدة، وذلك بالتنسيق مع الأمم المتحدة، والتي أكد فيها أيضا أن العالم أجمع يواجه ويلات الإرهاب والتطرف، مشددا على أن مصر تقف في طليعة الدول الإسلامية التي تواجه الإرهاب، ودعا الرئيس السيسي إلى السعي لاكتساب طاقات الشباب بعيدا عن المتطرفين وذلك بالتوازي مع جهود مكافحة الإرهاب، ودعا إلى التوصل إلى تسويات سلمية لأزمات المنطقة.

 

وعقد الرئيس السيسي على هامش أعمال الجمعية العامة مجموعة كبيرة من اللقاءات مع العديد من زعماء العالم لدعم العلاقات في مختلف المجالات، ومع الشخصيات السياسية الدولية البارزة، لاستعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، ومع قيادات صناديق الاستثمار وبيوت المال الأمريكية في لقاء نظمه مجلس التفاهم الدولي أحد المنظمات الاقتصادية الأمريكية. تناول اللقاء رؤية مصر إزاء التنمية الاقتصادية الشاملة، وجهود تحسين بيئة الاستثمار.

 

كما أجرى الرئيس خلال تواجده في نيويورك حوارات صحفية مع عدد من وسائل الإعلام العالمية من بينها وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، وشبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.

 

وقال تقرير الهيئة العامة للاستعلامات إنه بعد إطلاله سريعة على نشاط الرئيس خلال شهر سبتمبر 2015 يمكن التأكيد على أن التحركات واللقاءات التي قام بها الرئيس السيسي على الصعيد الداخلى تهدف بالأساس إلى تحقيق الأمن والعدالة الاجتماعية واستكمال البناء الديمقراطى والتوسع في المشروعات الاقتصادية التي تخدم المواطن، كما تعد جولة الرئيس الأسيوية ومشاركته في أعمال الدورة السبعين لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، استكمالا لما بدأه منذ توليه الحكم في عودة الريادة المصرية إقليميا، وبناء علاقات متوازنة مع الدوائر المختلفة العربية الإفريقية الإسلامية والأوربية والأمريكية بما يحقق تنويع مصادر الاستثمارات وعدم الاعتماد على قوى دولية معينة، والقدرة على التأثير في إيجاد حلول لبعض النزاعات والأزمات التي تشهدها المنطقة.