حلمى النمنم: سنؤسس شركة قابضة للسينما عندما تعود لوزارة الثقافة

الفجر الفني

بوابة الفجر


 قال حلمي النمنم وزير الثقافة، إنه لم يقلق من الحملة الشعواء ضده لأنه توقعها بل توقع الأكثر منها، مشيراً أن أول حملة أقيمت ضده كانت عام 92 بعد مناظرة فوده الشهيرة وقتل بعدها بستة أشهر.

 

 وأضاف "النمنم" في لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج "هنا العاصمة " عبر شاشة السي بي سي، أن  ليس مهماً أن نكون وزير أو كاتب صحفي أو غيره فمصر بحاجة ألى الجميع مشيراً أن التيارات المتشددة، مشيراً أن جزءاً من الضعف في عهد الرئيس مبارك هي هذه الموائمات السياسية مع هذا التيار، مشيراً أنني لست قلقاً من عهد الرئيس السيسي لمثل هذه الموائمات متوقعاً أن الإخوان يراهنون على أطالة المحاكمات وأحداث لغط في الشارع.

 

مشيراً أنه فيما يتعلق بالمملكة العربية السعودية  قال: "انتماء كتاب السعودية انتمائهم أخواني أكثر من الانتماء للملكة العربية السعودية حيث أنا نتقاسم البحر الاحمر وأمننا واحد، مشيراً أن المشاعر المقدسة وجهة رئيسية لنا وبيننا قضايا مشتركة كبيرة وليس ذنبي انني قلت رأيي مشيراً أنه ليس معنى هذه العلاقات أن نتطابق في وجهات النظر 100% وهذا غير وجود في العلاقات بين الدول مشيراً أننا بحاجة إلى "رجال دولة" في كل المناصب للحفاظ على مكاسب ثورة 30 يونيو".

 

مشيراً أن الملفات على المستوى الثقافي تشمل أشياء كثيرة: "في دينا أن نمتد لصعيد مصر ومحافظات الوجه البحري من خلال الإطار الثقافي من خلال الزيارات ألى هناك في الصعيد والبحر الاحمر ونعيد تنشيط القصور الثقافية منذ حريق 2005 الشهير، أصيبت هذه القصور بالقصور علينا أعادة التشغيل من الان وثاني الملفات هناك جزء يتعلق بدار الكتب وهيئة الكتاب والمجلس الأعلى للثقافة لكن وزارة الثقافة بمفردها في هذا الملف لن تعمل ونتاج لوزارات السياحة والتربية والتعليم والتعليم العالي والأوقاف والشباب والرياضة والتنمية المحلية وكان من المفترض أن يتم منذ أربعة أو خمس سنوات ".

 

 تابع قائلاً: " نواجه ملف  التطرف والإرهاب والتراجع الثقافية والتعليمي ولم يعد هذا يليق بنا مشيراً أن المعوقات، مشيراً أن الثقافة ليست  رفاهية مشيراً أن عهد المهندس خالد عبد العزيز هناك تطور كبير، وأن معوقات  تواجهنا في بعض الأماكن في الجامعات وسوف نتغلب عليها، مشيراً أنه  يجب عودة الفنون إلى المدارس مرة أخرى ومن حسن الحظ أن وزير التربية والتعليم متحمس لهذا الأمر".

 

وقال أننا نحتاج لفهم العلمانية والليبرالية وغيرها من المصطلحات والدولة المدنية  قائلاً: " لدينا ندوات لترسيخ صحة المفاهيم لكن للأسف على نطاق ضيق ونحتاج لتوسعة هذا عبر الأوقاف، مشيراً أن هناك مغالطات كثيرة منتشرة بين اجيال كثيرة من الشباب والأجيال الجديد ة أنتشر بها الإلحاد وهناك دراسات فرنسية تقول أن هناك 4.5 مليون شاب ملحد وأعتقد أن الرقم مبالغ فيه، وانه لايتعدى المليون، واعتقد أن هذا الالحاد هو فكري وليس عقائدي مشيراً أن هناك بعض الأفكار الخطيرة المنتشرة وهذه الأفكار انعكست على بعض الشباب فأصبحوا متطرفين وانعكست على آخرين فأصبحوا ملحدين".

 

وحول ملف السينما قال النمنم: " ان السينما كانت قصور السينما انتقلت من وزارة الثقافة الى وزارة الاستثمار وتم استعادتها، وحين ننتهي من الاجراء لعودتها بشكل نهائي سنؤسس شركة قابضة ونضع لها نظام أداري وتعود الدولة مجدداً لوضع يدها في هذا الإطار ويكفي أننا في حرب أكتوبر اليوم والآن  ليس لدينا فلام جديدة كبيرة لتعرض في هذا اليوم وليس هناك فيلم وثائقي ولا غيره، ونحن بحاجة إلى عمل مشترك لإنتاج مثل هذا العمل وقال أن لدينا عجز شديد في الأجهزة ونقص بالإمكانات على كافةالمستويات ومع ذلك نقدم مشاريع تخرج تجوب العالم".

 

 وقال إنه لابد أن يكون هناك شكل من أشكال التعاون بين الوزارة وبين وسائل الإعلام ومدينة الإنتاج الإعلامي" وتابع قائلاً: "دور النشر الكبرى مهددة بسبب تزوير الكتب.. وكذلك دور السينما مهددة بسبب تسريبات الأفلام".