"جوزيه" مدرب الأهلي المحتمل.. متعب وإيفونا و6 نجوم يضمنون اللعب.. الأناني و"المدلع" خارج الحسابات

الفجر الرياضي

جوزيه
جوزيه


"كل الطرق تؤدي لعودة البرتغالي مانويل جوزيه لقيادة الأهلي للمرة الرابعة".. هذا هو الشعار الذي يرفعه جماهير القلعة الحمراء لإنقاذ الفريق من أزماته.

كيف سيلعب جوزيه في الولاية الرابعة ؟

جوزيه في معظم ولاياته في الأهلي لعب بثلاثي في الدفاع لكنه هذه المرة ومع كل هؤلاء النجوم بالقلعة الحمراء لا بديل عن رباعي الدفاع.


يميل جوزيه إلى الاعتماد على اللاعب الجاهز والأكثر خبرة لذلك فإن فرص سعد سمير ستبقى قوية في المشاركة في قلب الدفاع مع أحد الثلاثي رامي ربيعة وأحمد حجازي ومحمد نجيب بينما في الجبهة اليسرى سيضمنها حسين السيد لأن الخواجة يحب اللاعب المنطلق للأمام بها أمثال جيلبرتو وسيد معوض وذلك على حساب صبري رحيل.

في الجبهة اليمنى تبدو حظوظ أحمد فتحي قوية لقيادتها لسابق معرفة جوزيه به وثقته في إمكانياته.


وتبدو المعضلة في الوسط والهجوم لكن في المرات التي تواجد بها مهاجمين أقوياء لعب جوزيه بعماد متعب وفلافيو وخلفهم محمد أبوتريكة.. هذه المرة الأهلي يتواجد به مهاجمين مميزين لكن يبقى متعب من المفضلين للخواجة وسيتنافس ماليك إيفونا وجون أنطوي على المهاجم الثاني وإن كانت المؤشرات تصب في صالح الأول لسرعته ولياقته وهو ما يحبه جوزيه.

في الوسط لا يستغني جوزيه لاعب ارتكاز قوي فسبق أن فعلها مع محمد شوقي وأحمد حسن، وبجواره لاعب يجيد الحركة والانطلاق للأمام وهنا يضمن حسام عاشور المشاركة بينما يتنافس حسام غالي وصالح جمعة على اللعب بجواره وإن كانت فرص غالي لخبرته كبيرة رغم أن الخواجة سبق وقال عنه "يا أنا يا غالي في الأهلي".

الأزمة الكبري تكمن في كيفية اختيار صناع اللعب للمشاركة لوجود رمضان صبحي ووليد سليمان وعبد الله السعيد وجدو الصغير ومؤمن زكريا وأحمد الشيخ، ويجب اختيار اثنين فقط منهم.

في أحيان كثيرة لعب جوزيه بأبوتريكة ومحمد بركات خلف المهاجم فلافيو لأنه يحب اللاعب الذي يجيد الاحتفاظ بالكرة والتسديد مثل تريكة، وآخر خفيف الحركة مثل بركات، وهنا يبرز اسم عبد الله السعيد كأول صانعي اللعب، ومعه وسليمان لسابق المعرفة والخبرة أو أحمد الشيخ بخلاف صبحي الأناني المكروه في تشكيل الخواجة ومؤمن "المدلع" بالنسبة له.