تعرف على "أنجيلا ميركل" الأقرب للفوز بجائزة "نوبل" للسلام

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


أشارت الصحف البريطانية، إلى أن الفائز بجائزة نوبل للسلام  سيتم الإعلان عنه الجمعة المقبل،  ورصدت أبرز المرشحين لنوبل، كان منهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خاصة بعد أن قامت بفتح حدود ألمانيا أمام اللاجئين، وهو القرار الذي يمكن أن يوفر الملاذ لأكثر من 800 ألف ممن فروا من الصراع السوري والحدود الأخرى.

"حياتها"
ولدت المستشارة" انجيلا ميركل" في مدينة همبورغ في شمال ألمانيا  في عام 1954، أنهت الدراسة المدرسية في عام 1973، ودرست الفيزياء في جامعة لايبزغ (وكانت في ذلك الحين تسمى جامعة كارل ماركس) ، وفي 1974 وأثناء دراستها للفيزياء تعرفت أنگيلا على زوجها الأول أولريش ميركل وهو زميل لها يدرس الفيزياء أيضا وتزوجا فيما بعد في عام 1977و إلا أن الزواج لم يدم طويلا وسرعان ما إنفصلا ومع ذلك بقيت أنكيلا ميركل تحمل اسمه العائلي.

"لماذا انجيلا ميركل"
فقد رأت "ميركل" أنه واجباً عليها وعلي الحكومة الألمانية استقبال مئات الآلاف من اللاجئين القادمين إلى أوروبا هذه السنة، وفتحت أبواب ألمانيا أمام ما بين 800 ألف ومليون مهاجر يتوقع وصولهم في 2015، ويبدو أن قضية استقبال اللاجئين، التي رفعت شعبية المستشارة الألمانية في بلدان الشرق الأوسط، وبلدان العالم ككل.

ونظراً لدورها في أزمتي الهجرة في سوريا وأوكرانيا أصبحت "ميركل " الأقرب لجائزة نوبل للسلام، وقد توقع مدير معهد أبحاث السلام، كريستيان بيرغ هاربكيفن، أحد أكثر الخبراء الذين تسمع آراؤهم في منح نوبل للسلام، في مؤتمر صحافي في أوسلو، فوز ميركل.

كما أن لـ"ميركل" أيضاً دور كبير كأحد المهندسي في اتفاق مينسك الذي وُقّع مطلع 2015 وأدى إلى وقف لإطلاق النار، الذي يحترم في شرق أوكرانيا، حيث تتواجه القوات الأوكرانية والانفصاليون الموالون لروسيا، وقد استطاعت أنجيلا ميركل أن تلقي شعبية أكثر إبان دورها الإيجابي في معالجة مشكلة أوكرانيا عبر الإنفتاح والحوار مع روسيا، جارتها الكبرى المدججة بالسلاح، 

ولكن نتيجة للمشكلات التي حدثت في تسجيل أسماء دخول اللاجئين إلي ألمانيا، وعلى الرغم من كون ميركل أحد أهم المنافسين على الجائزة إلا أن السماح لدخول اللاجئين الأراضي الألمانية زاد من حدة التوترات داخل الحكومة، و ادي  ذلك إلي وضع  ميركل في  موقف حرج ونقلها الي المرتبة الرابعة في قائمة أكثر السياسيين الألمان شعبية، بعد أن كان أقل شئ تحصل عليه ميركل هو المرتبة الثانية.