تعرف على "البابا فرانسيس" الأقرب لـ"نوبل للسلام"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


 أفادت الصحف البريطانية والغربية إن بابا الفاتيكان هو أحد المرشحين البارزين لجائزة نوبل للسلام للسنة 2015م وانه سيتم إعلان الفائز غدًا الجمعة.
 
وكان فرانسيس، الأقرب لنوبل، استطاع أن يكون قريب من شعوب العالم، من الناحية الإنسانية أكثر من السياسية، بعد أن باتت سياسته تعبر عن إنسانية الكنيسة، وبذل مجهودًا لإعادة تأسيس العلاقات بين أمريكا وكوبا في شهر ديسمبر الماضي.
 
حياته
 
اسمه الحقيقي خورخي ماريو بيرجوليو، ولد في 17 ديسمبر 1936م، هو بابا الكنيسة الكاثوليكية، وترتيبه الـسادس والستون بعد المائتين وبحكم كونه البابا، فهو خليفة بطرس، وأسقف روما، ويشغل عدة مناصب أخرى منها سيد الدولة الفاتيكان.
 
كما يعتبر أول بابا في العالم الجديد، تم انتخابه 13 مارس 2013م، وعرف على الصعيد الشخصي أنه قائد ديني، عمل على التواضع ودعم الحركات الإنسانية، والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية وتشجيع الحوار والتواصل بين مختلف الخلفيات والثقافات.
 
وقام بإلغاء الكثير من التشريعات المتعلقة بالبابوية على سبيل المثال أقام في بيت القديسة مرثا لا في المقر الرسمي في القصر الرسولي، ووصف بكونه "البابا القادر على أحداث التغييرات".
 
لماذا البابا فرانسيس هو الأقرب لنوبل ؟
 
بذل البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان مجهودًا كبيرًا، لإعادة تأسيس العلاقات بين أمريكا وكوبا في شهر ديسمبر الماضي، فزادت شعبيته الكبيرة من الأساس.
 
وناقش فرانسيس، علاقات إنسانية مهمة لخدمة العالم لتبقى أثرها على المدى الطويل فقد تحدث عن الانفاقات التافهة من قبل الكنيسة ووقف ضدها.
 
كما حارب الآعتداء على الأطفال، وأصبح البابا فرنسيس أول بابا يتخذ إجراءات حول قضايا التحرش الجنسي واعتبر إن التحرش الجنسي بالأطفال جريمة يحاسب عليها قانون الفاتيكان، كما أدان العنف من الحرب الأهلية السورية، ودعا ؟إلى التعاون بين المسلمين والمسيحين.
ويمكن اعتبار البابا فرنسيس من بين الأسماء التي تنافس بقوة ميركل على نيل الجائزة، لوساطتها في مهمة تحقيق الوفاق بين كوبا والولايات المتحدة الأمريكية.
 
وهناك الكثير من الإحتمالات لفوز البابا فرانسيس بالجائزة، خاصة لسلوكه المحبب للجميع، وتعامله بالود، ومرونته، وعلى الرغم من اهتزاز الصورة قليلا بعد نشر صورة له برفقة كيم ديفيس الأمريكية المعروفة بتشددها تجاه مسألة زواج المثليين، ورفض إصدارها تراخيص لزواجهم، إلا أن جهود فرانسيس لنشر السلام لا يمكن انكاراها.