بعد مرور 11 عاما على تنفيذها.. تعرف على منفذ تفجيرات "طابا" الإرهابية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في مثل هذا اليوم التاسع من أكتوبر 2004 وقعت تفجيرات "طابا" الإرهابية، التي أودت بحياة ما لا يقل عن 34 شخصًا وإصابة أكثر من 150 أغلبهم إسرائيليين، في منتجعين سياحيين في شبه جزيرة سيناء المصرية قرب الحدود مع إسرائيل.
 
- تفاصيل اليوم
 
في يوم 9 أكتوبر 2004 في تمام الساعة التاسعة مساءً، وقع انفجار في فندق هيلتون بطابا، حيث انفجرت سيارة مفخخة قرب واجهة الفندق.
 
وأصيب إثر الانفجار نحو 140 من نزلاء الفندق الذي كان وقتها يحوي 820 من النزلاء بجانب طاقم الفندق، وكانت غالبية المصابين إصابتهم طفيفة، وتم نقل 90 منهم إلى مستشفى "يوسيفتال" في ايلات التي أعلنت عن حالة طوارئ قصوى.

وأشارت بعض المصادر الصحفية عن وقوع إنفجار أخر في نفس اليوم بعد حوالي ساعتين من الانفجار الأول أي الساعة الحادية عشر، وكان الانفجار الثاني في منطقتي "رأس الشيطان ونويبع".
 
وأسفر عن إصابة 40 شخصًا ومقتل سبعة أشخاص، معظمهم من المصريين واثنان آخران يحملان الجنسية الإسرائيلية.
 
- المسئول عن التفجيرات الإرهابية
 
أعلنت الجماعة التي تطلق على نفسها "كتائب التوحيد الإسلامية" مسؤوليتها عن العمليات في بيان قالت فيه "قام أربعة من إخوانكم الاستشهاديين بتنفيذ هذه العملية البطولية، على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة وقاموا باختراق وكر من أوكار الدعارة والفساد وقتلوا المئات من العلوج.
 
وقالت الجماعة، إنها شنت الهجوم للثأر للشيخ أحمد ياسين زعيم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" الذي اغتالته إسرائيل.
 
فيما كشف موقع ديبكا للاستخبارات الإسرائيلية، نقلا عن مصادره لمكافحة الإرهاب أن "حبارة" هو المسئول عن تنفيذ تفجيرات فندق هيلتون طابا عام 2004.
 
- رد الفعل الإسرائيلي
 
أعلنت المستشفيات الإسرائيلية حالة التأهب القصوى لانتظار المصابين الإسرائيلين.
 
فيما هاتف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، أرئيل شارون الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك وطالبه بفتح الحدود الإسرائيلية المصرية فورًا لعبور قوات الانقاذ الإسرائيلية إلى طابا.