"بوتين" يوجه صفعة قوية لأمريكا

عربي ودولي

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين


أسبوع كامل من الغارات الجوية الفعالة وإطلاق الصورايخ على منشآت داعش في سورية من بحر القزوين، صدى هذه التقارير أثر على أعلى المستويات في السلطة، قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي: "أنا لا أؤكد أن روسيا بالفعل تقاتل داعش، فلنسمح لموسكو في التحدث عن عملياتها".

وقارنت الصحف الأمريكية بين الهجمات الروسية والأمريكية، إطلاق الصواريخ من على بعد 1500 كلم وإصابة الهدف بنجاح وبدقة عالية، أما الهجمات الأمريكية في المنطقة ليست دائما بهذه الدقة.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، بحسب "سبوتنيك"، أن: "بوتين وجه صفعة قوية للقوة الأمريكية عندما قام بإطلاق صواريخ من بحر قزوين وأصاب جميع الأهداف المحددة، هذا يتناقض تماما مع الغارة التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية بالخطأ على مستشفى "أطباء بلا حدود" في محافظة قندوز في أفغانستان".

 وقد اجتمع وزراء الدفاع في دول الناتو وناقشوا "استخدام روسيا لمنظومات الأسلحة الروسية الجديدة"،  وهذا بالرغم من أنها لاتشارك رسميا في العمليات ضد داعش.

ولكن، وكما يشير الخبراء، فإن الأمور لن تنتهي فقط عند الأسلحة الروسية الجديدة، فلدى فلاديمير بوتين خطة للمصالحة بين المعارضة والسلطات الحكومية لأجل توحيد الجهود ضد داعش، وإن هذه المخططات ليس فقط ستجعل التحالف الدولي دون معنى، بل وستخلط جميع الخرائط السياسية لوزارة الخارجية الأمريكية.

وأعلنت واشنطن أن توحيد المعارضة مع الحكومة السورية أمر غير ممكن، مما يثبت أن الألعاب السياسية للبيض الأبيض أكثر أهمية من عملية السلام في سورية.