في الذكرى الرابعة لـ"أحداث ماسبيرو".. ما لا تعرفه عن جيفارا المصري.. مينا دانيال"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


حالة من الحزن عمت رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" بالتزامن مع الذكرى الرابعة لأحداث ماسبيرو التي وقعت أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون في مثل هذا اليوم التاسع من أكتوبر 2011.
 
وقام عدد من نشطاء "فيسبوك وتويتر" بتدشين هاشتاج يحمل اسم "مينا دانيال" أحد شهداء أحداث ماسبيرو، منددين بدموية الأحداث، ويطالبون بفتح باب التحقيقات من جديد لمعاقبة الجناة الذين تسببوا في مقتل هؤلاء الشباب.
 
ونجد أن أحداث ماسبيرو، بدأت عندما خرج عدد من المتظاهرين والنشطاء أكثرهم من الأقباط في مسيرة انطلقت من دوران شبرا في اتجاه ماسبيرو، للمطالبة بعزل محافظ أسوان، على خلفية أزمة كنيسة الماريناب بأسوان، واحتجاجا على فض اعتصام الأقباط بالقوة قبل أيام من أحداث ماسبيرو.
 
ووقعت مواجهات دامية بين المتظاهرين وقوات الشرطة العسكرية أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، تسببت في مقتل أكثر من 25 قتيل من المتظاهرين معظمهم أقباط وكان أبرزهم "مينا دانيال".
 
ورصدت "الفجر" في هذا التقرير عدد من المعلومات عن شهيد الوطن "جيفارا المصري..مينا دانيال".
 
- أطلق على مينا دانيال لقب "جيفارا المصري".
 
- كان مينا دانيال حسب تصريحات أخته طفل هادئ الطباع ولديه تطلع، وكان دائمًا ما يصاحب من أكبر منه سنًا.
 
- أصيب "مينا" ثلاث مرات منذ اندلاع ثورة يناير وتسبب الإصابة الأخيرة بمقتله، ففي أحداث جمعة الغضب أصيب برصاصه في صدره ولكنه نجا منها كما نجا من رصاصة أصابته يوم موقعة الجمل ليموت بقذيفة نارية خلال المواجهات الدامية بين المتظاهرين وقوات الشرطة في أحداث ماسبيرو.
 
 
- أول مظاهرة اشترك فيها مينا تعود لعام 2004 وهي قضية "وفاء قسطنطين" والتي خرج لها الأقباط من أمام الكاتدرائية.
 
وكان أول طريق للسياسة يسير فيه دانيال يرجع لعام 2009، حيث فرق وقتها بين الانتماء الطائفي والانتماء الوطني وأقتنع أن قضية الوطن أكبر.
 
- كانت هواية مينا  "الرسم والتمثيل".
 
- تنقل "دانيال" بين الحركات السياسية التي أطلقت شرارة الثورة الأولى قبيل 25 يناير 2011، ومن بينها "عدالة وحرية" إحدى محركات الثورة المصرية، رافضًا الانضمام لحزب سياسي لعدم التقيد بـ"أيديولوجية سياسية".