سالى القاضي لـ "الفجر الفني": أستعد لتقديم برنامج على إحدى الفضائيات المصرية قريباً (حوار)

الفجر الفني

بوابة الفجر



حققت نجاحات واسعة في دول الخليج بإطلالتها المتميزة لمدة 8 أعوام على قناة "الراية الكويتية"، وخاضت مجال التمثيل في الخليج ووقفت أمام نجوم كبار ، وقررت أن تعود إلى مصر لتستكمل مشوارها الفنى والإعلامي في بلدها بعد أن شاركت في أكثر من مسلسل درامي مصري في السنوات الماضي أخرها " وش تانى"..إنها الإعلامية والممثلة  المصرية "سالى القاضي" وإلى نص الحوار ..


سالى القاضي أسم قد لا يبدو معروفا للمصريين فماذا تقولين؟
تخرجت في الجامعة الأمريكية بالكويت ومارست العمل الإعلامي على تليفزيون الراية من خلال برنامج يومي حواري  " رايكم شباب" لمدة 8 سنوات متواصلة  وقدمت برنامج " لقاء الليموزين " في مهرجان هلا فبراير بالكويت، وكنت الوجة الأعلامي للأولبمياد الأسوية من عام 2010  وخضت مجال التمثيل في الخليج من خلال المشاركة في مسلسلات " زمن مرجان" و" بين الماضي والحب" و "إخوات دنيا " و " البيت بيت أبونا " و " ريحانة" و " ذاكرة من ورق" ووقفت أمام أشهر فنانتين في الخليج هما سعاد عبدالله وحياة الفهد من خلال هذه المسلسلات 
وفي مصر كانت بدايتى في مسلسل " غمضة عين" مع أنغام وداليا البحيري و"فيرتيجو" مع هند صبري و" فض اشتباك" مع أحمد صفوت وأسرار مع نادية الجندي وأخيرا " وش تانى" مع كريم عبدالعزيز وحسين فهمى .


بطاقة تعارفك للجمهور المصري كانت من خلال " غمضة عين و"فض اشتباك" أليس كذلك ؟ 
بالتأكيد وهما من الأدوار المقربة إلى قلبي بالرغم من أن الشخصية التي جسدتها في فض اشتباك كانت بعيدة تماما عن شخصيتي الحقيقية، لكنها استفزتني، والحمد لله ربنا وفقني فيها فكانت شخصية مختلفة لفتاة شعبية تعمل بائعة خضار، وقد حصلت من خلال المسلسل على جائزة من مهرجان الإبداع في بورسعيد. كذلك دوري في مسلسل في غمضة عين كان من الأدوار المحببة جدا إلى نفسي.

 ما الجديد لديك ؟
أفاضل حاليا بين برنامجين تلفزيونيين أحدهما فنى والأخراجتماعي سيعرضان على أحدى الفضائيات المصرية  بالإضافة إلى مشاركتي في عملين دراميين أحدهما عربي والآخر خليجي ومازالوا قيد التحضير.


وماذا عن  "وش تانى"؟
مشاركتي في مسلسل وش تاني نقلة فنية كبيرة، والحمد لله تلقيت ردود أفعال إيجابية من قبل المشاهدين، توجت الجهد الكبير الذي قمت به، حيث جسدت في العمل أكثربشخصيات مختلفة منها مدربة الأيروبكس والصحافية وأيضا الفتاة الدلوعة.

وهل التمثيل كان في خريطة اهتمامتك؟
أطلاقا كل تركيز على أن أعمل في المهنة التى درستها جيدا ولكن الممثل طارق العلي المثل الخليجي المعروف الذي اقتنع بي وقدمنى  قدمنى في بداية مشواري الفني ودارت العجلة.


لماذا قررت العودة إلى مصر رغم كل ما حققتيه من نجاح في الخليج ؟
دعنا نتفق أنك بعد أن تشعر أنك وصلت إلى أقصى مدى من الشهرة والنجاح يروادك بداخلك شعور بأن تدخل تحديا جديدا في حياتك وهو ما أفعله  بأن أقتحم السوق الأعلامية في مصر والعودة إلى مهنتى التى أحبها وهى تقديم البرامج.


ألا تخشين من ذلك ؟
بالطبع فأنا مرعوبة بشكل رهيب وذلك لأن ترسانة الأعلام في مصر قائمة  على المنافسة الشرسة واصطياد الأخطاء والتربص ومحاولة التقليل من مجهودكز


ولكنه تحد صعب ؟
بالتأكيد أن تترك كل هذا النجاح والشهرة والعروض وتاتى لسوق جديدة لن تستطيع أن تفرض خلالها شروطك فهذا أمر صعب ويضايقنى أحيانا ولكنها لذة المغامرة التى اعتدت عليها.

 
لماذا تأخر انضمامك إلى أي قناة فضائية حتى الآن، وهل تلقيت عروضاً من قنوات؟
تلقيت العديد من العروض للانضمام لعدد من القنوات الفضائية، لكنها جميعاً قوبلت بالرفض. 

لماذا ؟
كمذيعة مصرية فإنني أفضل تقديم البرامج باللهجة المصرية، مع احترامي وحبي الشديد للهجة الخليجية ولكن الناس والوسط الإعلامي تعرفوا على سالي القاضي كمذيعة مصرية، وأنا أعتز بجنسيتي.

ما الفرق بين السوق الفنى في مصر والخليج؟
 السوق الفني في مصر مختلف تماما عن أي مكان آخر، وبداياتي في التمثيل كانت من الكويت كون إقامتي وإنطلاقتي كانت من هنا فضلا عن  أن الدراما في الكويت لا يستغرق تصويرها وقتا طويلا مثل مصر فضلا عن أن تركيز الدراما الخليجية على العادات أبناء الخليج بشكل كبير دون الانفتاح على الثقافات الآخرى.


أين تستقرين حاليا... في مصر أم في الكويت؟
أنا مستقرة حاليا في مصر، ولكني أتنقل بين الكويت ومصر، وذلك حسب ظروف عملي.


وأخيرا هل تحبين تصنيفك كإعلامية أم ممثلة؟    
إعلامية لأنها مهتنى الأولى ولو خيرونى بينها وبين التمثيل لأخترتها هى لأنها المنطقة التى أتميز فيها ورغم وقوفي  أمام نجوم كبار بينهم حياة الفهد وسعاد عبدالله وحسين فهمي وكريم عبدالعزيز إلا أننى أصر على أن التقديم التليفزيوني الذي بالنسبة لى هو الأساس ولا يمكن الابتعاد عنه أبداً.