بالتواريخ.. حاملة الطائرات "ميسترال" صفقة تخسرها روسيا وتفوز بها مصر

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية



تعتبر صفقة حاملتي المروحيات الفرنسية "ميسترال"، والتي وقعها الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، بحضور رئيس وزراء فرنسا والمهندس شريف إسماعيل، إضافة قوية للقوات المسلحة، حيث تجعل مصر أول دولة في الشرق الأوسط، وإفريقيا، تمتلك حاملات مروحيات.

ومرت مراحل "ميسترال" بعده مراحل حتى وصلت إلى مصر نذكرها فيما يلي:-

20 يونيو 2011:
توقيع عقد بين فرنسا وروسيا لشراء حاملتي المروحيات من طراز "ميسترال"، بقيمة 1.12 مليار يورو، على أن تستلم موسكو أولى السفينتين " فلاديفستوك " في نوفمبر 2014.
22 سبتمبر 2014:
انتهت فرنسا من المرحلة الأولى للتجارب في عرض البحر، لأولى السفينتين حاملتي الطائرات.
23 ستبمبر 2014:
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أن تسليم أولى حاملتي المروحيات من طراز "ميسترال" لروسيا، أمر غير ممكن في الوقت الراهن، بسبب تطورات الأوضاع في أوكرانيا".
30 أكتوبر 2014:
أعلن وزير المالية الفرنسى ميشيل سابان، أن الشروط ليست مكتملة بعد لتسليم حاملة المروحيات "ميسترال" إلى روسيا.
1 يناير 2015:
قال وزير الدفاع الفرنسى جون إيف لودريان، إن بلاده تنتظر تنفيذ وقف إطلاق نار يلتزم الجميع به، ووضع خارطة طريق سياسية في أوكرانيا قبل تسليمها إلى روسيا حاملتي المروحيات "ميسترال".
26 مايو 2015:
أعلنت روسيا عن عزمها إلغاء صفقة شراء "ميسترال" من فرنسا، وبناء السفينتين بنفسها.
30 يوليو2015:
أعلن مساعد الرئيس الروسي للتعاون العسكري والتقني فلاديمير كوجين، أن المحادثات بين روسيا وفرنسا بشأن حاملات المروحيات "ميسترال"، انتهت بالاتفاق على فسخ العقد بين الجانبين.
5 أغسطس 2015:  
اتفقت موسكو وباريس على إلغاء العقد الخاص ببناء حاملتي المروحيات، لكن لم يعلن الجانبان عن تفاصيل هذا الاتفاق، والتعويض الذي يمكن لموسكو الحصول عليه من جراء تخلي باريس عن التزامها بالعقد الخاص ببناء الحاملتين للمروحيات.
2 سبتمبر 2015:
أعلنت فرنسا أنها ستأخذ بعين الاعتبار مصالحها عند تسليم حاملتي المروحيات "ميسترال" لطرف ثالث، وأن الجانب الفرنسي دفع بالكامل المبالغ المستحقة عليه، وأن الجانبين الروسي والفرنسي يعتبران مسألة "ميسترال"، مغلقة ومستنفذة.
25 سبتمبر 2015:
اتفق الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي فرانسوا إولاند على شروط حصول مصر على حاملتي مروحيات فرنسيتين من طراز "ميسترال"، من حيث المبدأ يقضي ببيع فرنسا الحاملتين لمصر بقيمة 1.2 يورو.
30 سبتمبر 2015:
قدر مجلس الشيوخ الفرنسي أن تصل خسائر البلاد إلى 250 مليون يورو من بيع حاملتي المروحيات "ميسترال" إلى مصر، والتي كانت صنعتهما خصيصا بموجب طلب روسي.
وبموجب اتفاق بين روسيا وفرنسا، فإن باريس ستدفع تعويضات لموسكو قدرها 950 مليون يورو جراء فسخ عقد "ميسترال"، والتي هي نفس قيمة الصفقة بين فرنسا ومصر، كما يتوجب على الجانب الفرنسي تفكيك الأسلحة والمعدات الروسية، التي ركبت على الحاملة الأولى، وإعادتها إلى روسيا.
10 أكتوبر 2015:
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، توقيع عقد شراء حاملتي طائرات مروحية من طراز "ميسترال"، بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، ورئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس.

وتتميز بقدرتها على حمل 16 مروحية، من نوع "Tiger"، و13 دبابة من نوع "Lederc"، و4 سفن خفيفة، تستوعب قرابة 450 فردا لمدة 6 أشهر أو 700 فرد لمدة 3 أشهر، ويُمكنها أن تحمل كحد أقصى 900 فرد.