بالصور.. مثقفون بالإسكندرية يطالبون بنزع ملكية مبنى"الأتيليه" إلى "الآثار"

محافظات

بوابة الفجر


طالب محمد رفيق خليل نقيب الأطباء بالإسكندرية بنقل ملكية مبنى أتيليه الإسكندرية إلى وزارة الآثار، وأن تكون الوزارة هي الواصية الوحيدة على المبنى، وذلك عقب قيام مالكه باحتلاله، من المستأجرين المثقفين، الأمر الذي رفضه مثقفو المحافظة، واعتبروه هجمة شرسة على المبنى وأعمالهم الفنية، ومخطط لهدمه، وتحويله لبرج سكني.

وأوضح "رفيق" في كلمته بمؤتمر صحفي شارك فيه العشرات من مثقفي المحافظة، أن أتيليه الإسكندرية يمثل مصر في المحافل الدولية، وأنه سيستمر في فعالياته بدءًا من 22 من أكتوبر الجاري، لأنه من أهم المحطات الثقافية في دول البحر المتوسط وشمال أفريقيا، كما أنه يؤدي دوره، وأن خيرة الأدباء خرجوا منه، وأن المستأجرين يدفعون إيجار المبنى منذ عقود طويلة، وأنهم ملتزمين بدفع الحقوق المالية.

وأضاف أن وزير الثقافة حلمي النمنم تدخل لحل الأزمة، أن هذا المبنى ينتمي للآثار الإسلامية والقبطية، وأنه فريد في نوعه وتصميمه، وأن جميع المثقفين يعرفون قيمته كأثر، معلنًا تقديرهم لزيارة محافظ الإسكندرية هاني المسيري والوقوف على الوضع الحالي.

بينما ثمَّن محمد شاكر فنان تشكيلي طلب "رفيق خليل" ضرورة نزع الملكية إلى الدولة، وتهيئة له الأسباب القانونية، قائلًا: "الأتيليه يضم صفوة المجتمع التشكيلي من داخل هذا المكان، وهذا المكان أعطى مكانة للصرح العظيم، ويجب استغلال الحادثة لتأمين المبنى".

فيما وصف والفنان التشكيلي مصطفى عبد المعطي محاولة الهجوم على مبنى أتيليه الإسكندرية بالفكر المتخلف، الذي يحاول القضاء على كافة الإمكانيات الثقافية بالمحافظة، وجميع المثقفين انتفضوا لأنهم يعلمون قيمة الأتيليه، وأن الهجوم على صرح ثقافي يعني أن وراءه فكر متخلف.

وطالب "عبد المعطي" بإصدار بيان شديد اللهجة ويوضح المؤامرة التي تحاك ضد الأتيليه يوزع على المؤسسات الرسمية، لأن التعدي على المبنى يعني التعدي على الحركة الثقافية في مصر.

فيما أكد محمد متولي مدير الآثار الإسلامية أن المديرية غير مختصة بالنزاع القضائي القائم بين المالك والمستأجر، وأن دورها التفتيش على المبنى، لضمان تأمينه وعدم المساس به، لأنه مسجل بالآثار الإسلامية، وأنه هناك حراسة تأمن المبنى ضد أي إجراء يمس سلامة المبنى المسجل.