"أردوغان" يكشف المتسبب في حادث تفجيري أنقرة

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده لديها معلومات مخابراتية تشير إلى أن مسلحين قدموا من سوريا يخططون لتنفيذ هجمات في تركيا، لكنه أضاف أنه لم يجر استبعاد أي جماعة من التحقيق في الهجوم الدموي الذي استهدف تجمعا من أجل السلام.

واعترف أردوغان، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفنلندي الزائر، للمرة الأولى بأن هناك "بعض الأخطاء الأمنية الحكومية" التي سبقت الهجمات التفجيرية التي أدت إلى مقتل 97 شخصا وإصابة المئات يوم السبت، لكنه قال إن حجم "الخطأ" سيظهر بعد التحقيق، ورفض أردوغان طلبات المعارضة بإقالة بعض المسؤولين.

جاء التفجيران الانتحاريان يوم السبت وسط حالة عدم يقين سياسي بالبلاد، وقبل أسابيع فقط من انتخابات الأول من نوفمبر، التي هي في الواقع جولة إعادة لانتخابات يونيو غير الحاسمة.

وأثار التفجير المزدوج مخاوف من أن يكون البلد العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والمرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي، مقبلا على فترة عدم استقرار.

وأدى التفجير المزدوج إلى مزيد من الاستقطاب في تركيا التي تكافح لإيواء ما يزيد على مليوني لاجئ، وتسعى إلى تجنب الانزلاق إلى الفوضى التي تشهدها الجارتان سوريا والعراق.

وقال أردغان "ثمة معلومات مخابراتية مؤكدة بشأن بعض الاستعدادات التي قام بها (إرهابيون) دخلوا بلادنا ونفذوا العديد من الأفعال، وأنهم قدموا من سوريا."

ورفض الزعيم التركي تلميحات حزب مؤيد للأكراد بأن الدولة ربما يكون لها يد في هجمات السبت التي استهدفت أنصار حزب يساري معارض ونشطاء أكراد، قائلا إن هذه الاتهامات قائمة على النميمة.