اليوم الأول من المرحلة الثانية للانتخابات ... زغاريد وتقبيل أيادى وإشهار سلاح فى وجه الناخبين

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


انتهى اليوم الأول من المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية، التى تمثل الإستحقاق الثالث لخارطة الطريق وشهد اقبالًا من المواطنين مقارنة بالمرحلة الأولى، بعد توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى وعدد من كبار رجال الدولة للمشاركة فى العملية الانتخابية.

"الرئيس يدلى بصوته"
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى لمدرسة مصر الجديدة النموذجية الإعدادية بنات، للإدلاء بصوته، حيث تصادف إشراف القاضية مروة هشام بركات ابنة النائب العام السابق هشام بركات، الذي تم اغتياله في شهر يونيو الماضي، على اللجنة الفرعية الانتخابية رقم 114 بمقر اللجنة الانتخابية بمدرسة "مصر الجديدة" النموذجية الإعدادية بنات، والتي توجه إليها الرئيس للإدلاء بصوته.


 " شبيه الرئيس يدلى بصوته"
كما قام شبيه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالإدلاء بصوته، والذى أثار جدلاً واسعاً فى فترة من الفترات، حيث توجه محمد عبدالرحمن، المعروف بـ"شبيه السيسي" إلى مدرسة "بهية" بدائرة السيدة زينب، في اليوم الأول من المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية، وقام بالهتاف داخل اللجنة "تحيا مصر"،مؤكداً على أنه قام بالتصويت فى الانتخابات حباً فى الرئيس وفى مصر .

"سيدة تقبل يد عدلى منصور"
وفوجئ المستشار عدلى منصور، أثناء إدلائه بصوته، بتوجه سيدة نحوه لتقبل يده، وقالت له بصوت مرتفع: "أنا بحبك أوي"، لكن سرعان ما أبعدها الحرس عنه حتى يدخل المستشار للتصويت.

" سيدة تستقبل المهندس محلب بالزغاريد"
كما استقبلت إحدى السيدات، المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء السابق، بـ"الهتاف والزغاريد"، عقب إدلائه بصوته في الانتخابات البرلمانية، أمام لجنته الانتخابية .

معللت السيدة موقفها بأنها طلبت من المهندس إبراهيم محلب، معاش خاص بها، ولم يتأخر عنها وطلب من مساعديه صرف معاش لها  .

" فى الانتخابات ضحك ولعب وجد وحب"
وفى مفارقة من نوعها توجهت إحدى السيدات، تبلغ من العمر 103 عام، لتدلى بصوتها فى المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، لتقوم بواجبها الوطنى، لتجد عريساً فى لجنة الانتخابات .

" فتوى تثير جدلاً"
كما أثارت فتوى شيح الأزهر أحمد الطيب، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الإجتماعى، عندما وصف من يقاطع المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، التي تجرى اليوم وغدًا، بأنه مثل العاق لوالديه.
 
" تحت التهديد "
أثارت واقعة إشهار ضابط الشرطة المكلف بتأمين الانتخابات، سلاحه الميري في وجه أحد الناخبين بمركز مطوبس في كفر الشيخ، غضب الأهالى.

حيث أشهر الضابط مسدسه الميري في وجه  درغام علي حسين أبو سالم (60 عامًا)، أثناء تواجده بمحيط اللجنة الانتخابية، ما أدى لإصابته بانهيار عصبي.

وقال إسماعيل أبوعقاده، موكل عن أحد المرشحين باللجنة، وشاهد عيان للواقعة إن الضابط رفع سلاحه الميري في وجه الناخب بعد مشادة مع آخر لأسبقية الدخول، فعاجله الضابط برفع سلاحه قائلاً: "لو ما سكتش هفرتك دماغك"، بحسب قوله، ما أدى لإصابة الناخب بانهيار عصبي، وقام المواطنون بحمله بعيدًا عن اللجنة، وسط استيائهم واستنكارهم لما حدث .