جون كيندي.. رحلة كفاح تنتهي بعملية اغتيال غامضة حتى الآن

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


جون كيندي الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة الأمريكية، الرجل الذي أنضم إلى السياسة كرجل ديموقراطي من بعدما انتهت الحرب  العالمية الثانية، كان جون كندي متألقًا في فترة حكمه، وعكست حياته النجاح الذي لم يكن من نصيب غيره، صاحب مواقف قوية في مواجهة السوفيت في كافة المجالات سواء العسكرية منها أو السياسية، وأثار اغتياله غموضًا لم تكشف عنه السنوات حتى هذه اللحظة.

"نشأته"
ولد فيتزجرالد كيندي أو جون كينيدي في 29 مايو 1917، تخرج من جامعة هارفارد عام 1940م، وتطوع عام 1943م في الأسطول الأمريكي، كما مُنح وسام الشجاعة في الحرب العالمية الثانية.

"حياته العملية"
قام بتمثيل ولاية ماساتشوستس من 1947 وحتى 1960 كعضو في مجلس النواب، وانتخب رئيسًا للولايات المتحدة في 1961 كمرشح عن الحزب الديمقراطي، وكان عمره 43 عامًا بعد مواجهة حامية مع خصمه الجمهوري ريتشارد نيكسون.

"أعماله"
هو أول كاثوليكي روماني يصل لكرسي الرئاسة، وهو أول من أصر على صعود المواطنين للقمر، باتفاق مع رئيس وكالة "ناسا"، وكان صاحب المواقف القوية في مواجهة الاتحاد السوفيتي أثناء "الحرب الباردة"، كما استطاع حل أزمة الصواريخ، التي وضعتها روسيا في كوبا، وكانت تمثل خطراً على الولايات المتحدة، أنقذ العالم من حرباً نووية، وكان من أهم الأحداث في فترة ولايته عملية اقتحام خليج الخنازير، وأزمة الصواريخ الكوبية، وبناء جدار برلين، والإرهاصات الأولى لحرب فيتنام.

"من أشهر مقولاته"
ما أدهشني عندما تولينا السلطة أن معظم الأمور كانت بالسوء الذي كنا ندعيه.
على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
وقت المناسب لإصلاح السقف هو وقت سطوع الشمس.
دعنا لا نتناقش أبدا بدافع الخوف، لكن دعنا أيضاً لا نخشى النقاش قط.
ما أدهشني عندما تولينا السلطة أن معظم الأمور كانت بالسوء الذي كنا ندعيه.
لا تحدث الأشياء من تلقاء نفسها، بل يتم إحداثها.
التغيير سنة الحياة، ومن يقصرون نظرهم على الماضي أو الحاضر سوف يخسرون المستقبل.

 
" زيارته لولاية تكساس واغتياله"
 قرّر كينيدي زيارة ولاية تكساس في السنة الثالثة من حكمه، تلك الولاية التي تقوم علي بث الثورات ضد كينيدي وخاصة في نفوس مواطنيها، لكن كان كينيدي يحتاج إلى أصوات مواطنيها ليفوز في انتخابات عام 1964م ، فخطّط للقيام بزيارة تستمر يومين بحيث يتوقف في سان أنطونيو، وقد وصله الكثير من التهديدات قبل أن يغادر البيت الأبيض،  وحين قرر تحدى التحذيرات الأمنية من الذهاب لولاية "دلاس"، وذهب في عربة مكشوفة برفقة زوجته، جاكلين كينيدي، وحاكم ولاية تكساس، جون كونالي، وواجه رصاصتين في عنقه ورأسه أوديا بحياته. 

وتثار شكوك أيضا أن اغتياله كان بايعاز إسرائيلي خاصة بعد اصراره على تفتيش مفاعل ديمونة الإسرائيلي والتأكد ما إذا كان يحتوى على قنابل ذرية أم لا.