مدير مركز دراسات الإسلام السياسي: تفجير فندق القضاة يستهدف وقف خارطة الطريق

أخبار مصر

بوابة الفجر


أكد مصطفى حمزة، مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، أن تفجير فندق القضاة بالعريش يستهدف وقف العملية الانتخابية التي تعد الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة الطريق، مشيرًا إلى أن اختيار مكان وتوقيت العملية يؤكدان ذلك. 

وقال حمزة ، إن المستفيد الأول من هذه الأحداث الإرهابية هي جماعة الإخوان المسلمين التي تستخدم عناصر تنظيم «داعش» للقيام بالعمليات النوعية نيابًة عنها، لافتًا النظر إلى أن الإخوان أول من استخدموا أساليب الأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة في الخمسينيات من القرن الماضي، ثم صدرتها للجماعات الجهادية التي خرجت من تحت عباءتها، لتعلن أنها طلقت العنف وانشغلت بالعمل السياسي السلمي، لكتها في الوقت نفسه تدعم كل هذه الجماعات الإرهابية، مستخدمًة في ذلك سياسة «يد تقتل .. وأخرى تستنكر». 

وأشار حمزة إلى أن استمرار الإرهاب في سيناء رغم الحملات الأمنية المكثفة للقضاء عليه يرجع إلى كثرة البؤر والجيوب الإرهابية، بسبب الطبيعة الجبلية الغالبة على مناطق كثيرة منها، مؤكدًا في الوقت نفسه أن نتائج الجهود الأمنية للحرب على الإرهاب في سيناء مثمرة على الرغم من الحادث الأخير، وأن القضاء النهائي على الإرهابيين يحتاج إلى وقت أطول. 

وتوقع الباحث في شؤون الحركات الإسلامية حدوث عدد من العمليات النوعية المشابهة لعملية فندق القضاة الفترة المقبلة، لا سيما بعد انعقاد البرلمان الجديد، للعمل على إفشال جميع مؤسسات الدولة، والتي من أهمها المؤسسة التشريعية، نظرًا لخطورة الدور الذي يقوم به مجلس النواب الجديد هذه المرة.