في اليوم العالمي له.. تعرف على الأسباب الـ"6" للعنف ضد المرأة
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من نوفمبر من كل عام قررت بعض الناشطات النسويات بالخروج والرفض العام للعنف الذي يُمارس ضدهم، حيث أعلنوا 25 نوفمبر يوم القضاء على العنف ضد المرأة.
وفي 17 ديسمبر 1999 عدت الجمعية العامة للأمم المتحدة 25 نوفمبراليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، حيث دعت الأمم المتحدة الحكومات، المنظمات الدولية والمنظمات الغير حكومية لتنظيم نشاطات ترفع من وعي الناس حول مدى حجم المشكلة في هذه الاحتفالية الدولية.
وبمناسبة مواجهة العنف ضد المراة قمنا برصد الاسباب التي تؤدي وتصعد من تلك الظاهرة.
- أسباب العنف ضد المرأة
*يؤدي العنف ضد المرأة هي المرأة نفسها حيث تسمح المرأة للطرف الذي يمارس ضدها العنف هو السبب الرئيسي لاستمراره.
*نجد الأسباب الثقافية هي أحد عوامل استمرار المُعنف عنفه ضد المرأة، حيث أن تدني المستوى الثقافي للأسر والأفراد والاختلاف الثقافي بين الزوجين يولد التوتر وعدم التوازن، حيث أن المستوى الأقل يحاول جاهدًا أن يقلل ممن هم أعلى منه ثقافياً وهو ما لا يتقبله الطرف الثاني والذي غالباً يكون إمرأة.
*من الثقافة ننتقل إلى الأسباب التربوية التي تحتل المرتبة الثالثة في الأسباب التي تؤدي للعنف ضد المرأة، حيث أنه قد تكون الأسس التربوية للفرد عنيفة تجعله يميل للممارسة العنف للشخصية الأضعف منه والتي تكون غالباً للمرأة.
*السبب الرابع يكمن في العادات والتقاليد، حيث هناك أفكار وتقاليد يعتمد عليها الكثيرين وهي ترجع لتمييز الذكر عن الأنثى وهو مع الوقت ما يخلق مجتمع ذكوري وهيمنة ذكورية وتضئيل لدور الأنثى.
*الأسباب البيئية والاقتصادية، تلك الأسباب والمشكلات البيئية والاقتصادية تلعب دورًا هامًا في الضغط على الإنسان مما تؤدي إلى دفعه للعنف ووممارسته على من هو أضعف منه "المرأة".
فإن مشاكل المرور والإزدحام وغيرها من المشاكل البيئية تضغط على الفرد وتجعله عنيف، كما أن الخلل المادي الذي يواجه الفرد تضغط عليه وتجعله يمارس عنفه على المرأة التي تضطر للخضوع وتقبّل عنف الطرف الآخر إعالة لنفسها ولأولادها إذا كانت زوجة.
*السبب السادس الذي ينمي ويكبّر من ظاهرة العنف ضد المرأة هو عنف الحكومات والسلطات التي تخلق القوانين التي تعطي الفرصة لممارسة العنف ضد المرأة دون نصرتها.
