في ذكرى ميلاده الـ52.. "خالد الصاوي" الفنان المثقف العنيد الذى هزم فيروس "سى"

الفجر الفني

بوابة الفجر


سياسى وشاعر ومحامي وفنان له الكثير من الأدوار على المستوى الإجتماعي ككل وليس الفني فقط، وصل في المرحلة الأخيرة إلى النضوج الفني لدرجة جعلته يحمل مسلسل بالكامل على عاتقه، كبطل مطلق في عمل فني، وبسبب تعدد مواهبه نال لقب "الفنانون" من الكاتب الكبير، صلاح منتصر، إنه الفنان الكبير خالد الصاوي، الذي يوافق اليوم 25 نوفمبر ذكرى ميلاده الـ 52.

 

ويرصد "الفجر الفني" أهم المحطات الفنية في حياته.

 

10_ اسمه بالكامل خالد جمال الصاوي، ولد في مدينة الإسكندرية يوم 25 نوفمبر عام 1963 وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1985، ثم حصل على بكالوريوس الإخراج السينمائي من أكاديمية الفنون عام 1993، عمل بالمحاماة لفترة قصيرة، ثم مساعدًا للإخراج، ثم مخرجًا تليفزيونيًا بقناة النيل الدولية وبعض القنوات المتخصصة، ثم بدأ التمثيل على المسرح الجامعي، الذي تعرف من خلاله على النجم الكبير الراحل خالد صالح، صديق العمر بالنسبة له، ثم أشترك في تأسيس الجمعية المصرية لهواة المسرح، فكتب وأخرج للمسرح، ونال الكثير من الجوائز، إلى أن وصل لمرحلة النضج الفني.

 

9_ خالد الصاوي، مؤلف قصصي ومسرحي وشاعر، وله الكثير من القصائد الثورية مثل "كأنها نهاية التاريخ" و"أطلع بقي" و"عايز أعيش" وغيرها، وفاز بجائزة تيمور للإبداع المسرحى لعامى 1991، 1992 عن مسرحيتى "حفلة المجانين، وأوبريت الدرافيل".

 

8_ قدَّمَ الصاوي، 11 مسلسل، 6 مسرحيات، 28 فيلم، ومن أبرز أعماله السينمائية "جمال عبد الناصر، عاصفة من الماضي، الباشا تلميذ، أبو علي، ظرف طارق، عمارة يعقوبيان، كده رضا، الجزيرة، كباريه، الفرح، وأبرز أعماله التلفزيونية "أم كلثوم، رجل الأقدار، ذنوب الأبرياء، محمود المصري، عيون ورماد، قانون المراغي، أهل كايرو، خاتم سليمان، تفاحة آدم، ومؤخرًا الصعلوك".

 

7_ نال الفنان خالد الصاوي، خلال مشواره الفني العديد من الجوائز حيث حصل علي جائزة المجلس الأعلى للثقافة في التأليف المسرحي، والجائزة الفضية للأفلام من مهرجان الإذاعة والتليفزيون، كما حصل علي جائزة الأداء المتميز من المركز الكاثوليكي عام 2008م، بالإضافة إلى جائزة أحسن ممثل عن دوره في مسلسل “قانون المراغي” من مهرجان الإذاعة والتليفزيون عام 2009م، وجائزة الإبداع الذهبية من مهرجان الإعلام العربي عام 2009م.

 

6_ يعد الصاوي، من أكثر المهتمين بالشئون السياسية وأحد أعضاء حركة كفاية للتغيير، ومن الكتب التى ألفها "أجراس، أوبريت الدرافيل، مرة واحد، يوميات خلود، اللعب في الدماغ، نبي بلا أتباع".

 

5_ برع قلم خالد الصاوي، كثيرًا فبدأت موهبة الكتابة لديه مبكرًا وتحديدًا في سن 8 سنوات فهو الذي قال: كنت في الفصل وانتابتني حمى الكتابة المباغتة، فأخذت ورقة ودسستها في كراسي ورحت أكتب بعيدًا عن أعين مدرسة الفرنسية قصة تخيلت أني بطلها، وكان اتصالي بالفنون قبلها منحسرًا في مشاهدة السينما مع والدي ووالدتي كل جمعة، والاستماع إلى الأنغام المتسربة من الراديو يوميًا، ومع أني كنت طفلًا شقيًا جدًا إلا أن أمي اكتشفت أنه يمكن استئناسي من حين لآخر بطريقتين، الأولى أن أستمع بشغف وسباحة خيالية للقصص التي تقصها علي هي أو أبي أو جدتي لأمي أو جدتي لأبي أو دادة أم عبده التي كانت أكثر كثيرا من مربية، كانت شبه جدة ثالثة، والثانية أن اترك لحالي مع أوراق وألوان، فأرسم بالساعات، أرسم قصصا، قصصا أنا بطلها المتخيل.. خالد طرزان، خالد سوبرمان، خالد من الهنود الحمر أو الكاوبويز.. وهكذا.

 

4_ للصاوي علاقات قوية بالوسط الفني، وأبرزها على الإطلاق علاقته بالراحل القدير خالد صالح، الذي وقف معه وسانده ووقف يأخذ العزاء فيه رغم مرضه الشديد وقتها، كما أنه له صداقات قوية بالنجم أحمد السقا، وغيره من النجوم.

 

3_ يؤكد الصاوي، يومً بعد الآخر أنه شخص مشارك ومناضل وثوري، فهو الذي لم يترك بلده خلال الهجوم الشرسْ مؤخرًا على تلفزيون ماسبيرو، من أحد القنوات التي عمل فيها ببرنامج خاص، وظل يدافع عن بلده من خلال أبرز وسائل التكنولوجيا وأكثرها تأثيرًا وهي مواقع التواصل الاجتماعي.

 

2_ خالد الصاوي، كان من أبرز الواثقين في خطواتهم فنزل يوم 30 يونيه يهتف ويطالب بسقوط نظام إخواني فاشي رآه ينهش في جسد مصر، وكانت تجمعه بخالد صالح سيارة واحدة وقتها يهتفون بسقوط النظام، فشاركوا بجدية وساهموا في إنجاح مطالب شعب.

 

1_ حاليًا يعمل خالد الصاوي، لأنه لا يزال يتنفس فرغم مرضه بفيروس "سى" والذى تعافى عليه مؤخرا، يعمل على تحضير مسلسله الجديد لرمضان المقبل 2016، كما أنه يارع الزمن للتعافي من فيروس الكبد الوبائي، ورغم مشاركته في أحد الإعلانات مؤخرًا، إلا أنه أكد أن هذه المشاركة جاءت بالمقام الأول للمساهمة في علاج نفسه، ولا يعلم أحد ماذا يخبئ القدر؟