في ذكرى ميلاد "عمرو سعد".. من السجن إلى النجومية "بروفايل"

الفجر الفني

بوابة الفجر


عمرو سعد من الممثلين الموهوبين بالفطره، يتمتع بالذكاء في اختيار ما يقدمة لمجهوره، وصفة الكثيرن بأنه وريث الفنان "أحمد زكي" بسبب التشابه الكبير بينهما في الأداء والشبه والروح التي يقدمها في أعماله ولذلك لفت انتباه الجمهور إليه، ويحل اليوم 26 نوفمبر ذكري ميلاده ،ويحتفل "الفجر الفني" بهذه المناسبة.

 

حياته الشخصية:

اسمه بالكامل هو عمرو سعد على سيد قناوي ، ولد في مصر بحي السيدة زينب ، بتاريخ 26 نوفمبر 1971  ،شقيقة هو المطرب احمد سعد، درس في كلية الفنون التطبيقية بجامعة القاهرة وتخرج منها بعد حصوله على شهادة البكالوريوس عام 1991، يحلم بالنجاح ولديه طموح قاده إلى السجن والنوم علي "البورش"، حيث أنه بعد التخرج عمل في إحدى شركات التشطيبات والمقولات، وصمم أفكار عديدة وكان صاحب العمل ممن يستثمر أفكار الشباب ويبعونها بثمن بخس، فكانت أفكاره تُباع بأثمان غالية وتُنفذ بمكاسب مهولة ويحصل علي مرتب زهيد، فتشاجر مع صاحب العمل ومزق باقي التصاميم فقام صاحب العمل بإبلاغ الشرطة، وكان مصيره السجن حتى تم التصالح.

عمل "سعد" بعد ذلك خارج القاهرة، وكان يفكر كيف سيعود حتي مر بجوار مستشفى تقف أمامها سيارة تكريم الإنسان وعندما علم أن السيارة متجهة إلي القاهرة، كان أول من يحمل الصندوق وعاد إلى القاهرة في سيارة تكريم الإنسان بجواره جثة.

حياته الفنية:

كانت بدايته الفنية على مسرح الجامعة وكان متابع جيد لحركة السينما، ولكن البداية الفعلية عندما نصحه أحد الأشخاص أثناء مشروع التخرج بالذهاب إلي المخرج "يوسف شاهين"، طلب العمل معه واستجاب إلى طلبه حيث منحه دور في فيلم "الاخر" عام 1999 وأيضًا استطاع الحصول علي دور لأخر في نفس العام من خلال فيلم "المدينة" مع المخرج يسري نصر الله.

 

على الرغم من الأدوار الصغيرة التي قدمها الفنان “عمرو سعد” في بداية مشواره، إلا انه استطاع من خلال موهبته أن يفرض نفسه على الساحة الفنية حيث شارك في عدد من الأعمال منها فيلم “النعامة والطاووس” و”العشرة جنيهات”، كما قدم عدد من الأعمال التلفزيونية منها مسلسل “فريسكا” و”أرض الرجال” و”الحب موتاً”.

 

بداية مشواره الفني:

جاءت انطلاقته الفنية الأولى عام 2006م من خلال فيلم “خيانة مشروعه” الذي كان سبباً في تعارف الجمهور عليه بشكل قوى، ثم كانت النقلة الحقيقية في مشواره الفني بعد أن قام  المخرج “خالد يوسف” بتقديمه بشكل مختلف في فيلم “حين ميسره” الذي كان بمثابة انطلاقتة الكبرى، رغم أن المؤتمر الصحفي الذي عُقد قبل تصوير الفيلم شهد هجومًا عنيفًا من قبل الصحفيين والنقاد علي خالد يوسف، لأنه أسند البطولة إلي شاب غير معروف في الوسط الفني، وقال بعض النقاد: "هو كل اللي مش لاقي حاجة يعملها بقي يدخل التمثيل".

 

تولى بعد ذلك مسئوليه تقديم دور البطولة المطلقة في عدد من الأعمال منها “دكان شحاتة” و”مملكة الجبل” و"شارع عبد العزيز" بجزأيه الاول والثاني.

 

 المواقف البارزة في حياته:

قام النجم المتألق عمرو سعد بنشر صورة لة وهو يرتدي الزي العسكري ويصافح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ويظهر في الصورة معهم وزير الدفاع الحالي الفريق صدقي صبحي، ويفتخر النجم بالتقاط هذة الصورة ليعبر لجمهوره عن مدى حبه للجيش المصري وللزي العسكري.

 

قام الفنان "عمرو سعد" بالهجوم علي نقابة المهن السينمائية بسبب فيلم "حديد"، حين قال نصًا: "لا يجوز منع شخص من أن يبدع سواء في الرسم أو الكتابة أو الإخراج والتصوير، كل إنسان حر، والجمهور هو الحكم الرئيسي، ولا يجوز أن تمنع هيئة أو مؤسسة أيًا كانت إنسانًا من أن يخرج فيلمًا، هذا أسميه فشلًا، لأن يوسف شاهين نفسه ليس خريج معهد السينما".

 

 ووجه حديثه إلى النقابة قائلًا: "أنت يا من منعت محمد السبكي من الإخراج، السبب في وجود مجموعة كبيرة من الأفلام الرديئة التي شاهدها الجمهور في دور العرض، ما الأسس التي قررت بناء عليها المنع؟، أنتم لم تفهموا يومًا طبيعة الجمهور، وهذه القوانين يجب أن تحذف تمامًا، خاصة أنها ليست موجودة سوى في مصر فقط".

 

أهم آرائه وأقواله:

عن نشأته "كنت أعيش في أسرة تنمي داخلنا الحس الفني غير المقصود وغير المباشر، كلنا كنا موهوبين في مجالات مختلفة، وكنا نعيش في مجتمع قادر على إفراز أشخاص محترمين، لكنا نعيش الآن في مجتمع عشوائي كالمفرمة، والشعب بات محبطًا وخائفًا على أبنائهم ومستقبلهم".


عن تجربته مع المخرج العالمي يوسف شاهين: "في عام 1998 اشتغلت في مشاريع تخرج في معهد السينما، ونصحني أحدهم بالذهاب ليوسف شاهين في مكتبه وكنت مرعوبا وأنا منتظره، ولكنه الوحيد الذى كان يتعامل مع الوجوه الجديدة في هذه الفترة، وكان يطبق نظامًا أوروبيًا، لكنني خرجت من تجربتي معه يا مولاي كما خلقتني".


عن تشبيهه دومًا بالفنان أحمد زكي، وأنه يسعى لتقليده قال: "هذا شرف لي أن أكون امتدادًا لعملاق مثل الفنان أحمد زكي، ولكنه لن يأتي أحد مثله".


أرفض إننا نقول إحنا لا شعب عظيم ولا حاجة.. إحنا شوية تاريخ وبس.. والإعلام بيخدرنا بكلمة شعب عظيم.

 

أبرز أعماله:

من أبرز أفلام عمرو سعد "أسوار القمر" و"الكبار" و"دكان شحاته" و"حين ميسرة" و"خيانة مشروعة" و"النعامة والطاووس" و"الآخر" و"المدينة" و"العشرة جنيهات" ومن مسلسلاته "خرم إبرة" و"شارع عبدالعزيز" و"مملكة الجبل" و"السادات" و"لا أحد ينام في الإسكندرية" و"الحب موتا" و"أرض الرجال" و"فريسكا".


أبرز أغانيه المنفرده:

قام أداء أغنية فردية في مسلسل خرم إبرة على طريقة المهرجانات الشعبية "مع السلامة يافلوس"

 

الجوائز التي حصل عليه:

حصل على جائزة أفضل ممثل في المهرجان السنوي الخامس لقنوات "ART"، وجائزة أحسن ممثل على مستوى جامعات مصر، كما حصل على جائزة أحسن ممثل عن فيلم دكان شحاتة.