في مثل هذا اليوم.. أكذوبة ثورة 28 نوفمبر الإخوانية التي أرعبت الجميع

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


تحل اليوم، الذكرى الأولى لأكذوبة "جمعة رفع المصاحف" التي زعم تنظيم الإخوان الإرهابي المحظور بحكم قضائي، أنهم سيحولونها لثورة حقيقية ودمار وتخريب كل شبر في مصر.

وفي يوم 28 نوفمبر 2014، جهزت الدولة قوات الأمن للتصدي للأعمال الإرهابية التي توعدت بها جماعة الإخوان، ومن الناحية الأخرى اختفت وتقلصت تهديدات الإخوان لتكون حصيلة اليوم الدامي، الذي روجوا له، ثلاثة قتلى و20 جريحًا واعتقال 224 إخوانيًا وإبطال مفعول 10 قنابل يدوية الصنع.

وفي ذكرى مرور عام على أكبر أكاذيب الجماعة، رصدت "الفجر" التحركات الإخوانية في أكذوبة ثورة 28 نوفمبر جمعة رفع المصاحف.

وبدأ اليوم، بخروج تظاهرات أنصار جماعة الإخوان في أماكن متفرقة من محافظات مصر بعد انتهاء صلاة الجمعة ولكن سرعان ما كانت قوات الأمن تقوض تلك التظاهرات التي اتسمت بقلة أعدادها.

وفي أكتوبر فرقت قوات الأمن عدد قليل، من المتظاهرين بعد خروجهم من مسجد الحصري في أكتوبر، باستخدام الغاز المسيل للدموع.

وخرج العشرات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين بمسيرة في المطرية من مسجد النور المحمدي بالمطرية، عقب صلاة الجمعة رافعين المصاحف وشارات رابعة وأعلام داعش، وقد وقع اشتباكات بينهم وبين الأمن وصل لسقوط ثلاثة قتلى.

وتمكنت أجهزة الأمن في القاهرة، من تفريق مظاهرة لعناصر جماعة الإخوان، في منطقة دار السلام، وضبطت القوات قنبلة شديدة الانفجار، داخل أحد المحال المملوكة لجزار تابع للجماعة، كما ضبطت بحوزته عددًا من اللافتات التحريضية ضد الجيش والشرطة، وطلقات خرطوش.

وفي إمبابة قامت قوات الأمن بتفريق المتظاهرين، ولكن بعد تبادل إطلاق أعيرة نارية من الطرفين، ما أدى لتراجع الإخوان والهرب قبل القبض عليهم.

وفي الغربية تمكنت الأجهزة الأمنية بمساعدة الأهالي، من فض مسيرة نظمها العشرات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، حملوا خلالها المصاحف، وطافت الطريق الفرعي المؤدي إلى قرية كوم علي بدائرة مركز قطور.

وفي الإسكندرية تمكنت قوات الأمن من تفريق مسيرتين لأنصار الجماعة بمنطقتي العوايد وأبو سليمان، وتم القبض وقتها على 37 من المنتمين للجماعة.