كمين سقارة.. هدف لتجار الآثار والإرهابيين

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


وقع صباح اليوم السبت الثامن والعشرين من نوفمبر هجوماً إرهابياً استهدف كمين سقارة في الهرم، حيث قام مسلحون بالهجوم على الكمين وأودي بحياة أربعة من أفراد الشرطة.

ولم يكن هذا الهجوم الأول على كمين سقارة، حيث تعرضت تلك المنطقة لثلاث هجمات سابقة وبنفس طريقة الهجوم مستخدمين الدراجات النارية التي تساعدهم على الهرب بعد الهجوم.

- الواقعة الاولى
كانت الواقعة الاولى في فبراير 2014 حيث شن مسلحون الهجوم على كمين سقارة بالهرم مما أدى إلى استشهاد شرطيين.

- الواقعة الثانية
وفي 8 فبراير 2015 أطلق مجهولين ملثمين مستقلان دراجة بخارية النيران على كمين المنّوات بسقارة وأصيب على إثر تلك العملية مندوب شرطة من الطلق الناري.

- الواقعة الثالثة
أما ثالث هجوم كان بنفس الطريقة أيضاً في يونيو الماضي حيث قامت دراجة نارية حاملة لشخصين الأول يقودها والثاني يحمل السلاح الآلي قام بتصويب نيران الغدر تجاه الكمين حتى استشهد  مجندين إثر إطلاق النار .

- الواقعة الرابعة
وبنفس طريقة الهجوم قام مسلحون اليوم 28  نوفمبر بالهجوم على نفس الكمين للمرة الرابعة واستشهد على إثرها  4 شرطيين، وما زالت قوات الامن تلاحق الجناة.

وبحصيلة ضحايا اليوم والوقائع الثلاث الأخرى تكون النتيجة هو سقوط ثمانية من أفراد الجيش والشرطة ضحايا هجمات المسلحين على كمين سقارة او ما يعرف بكمين المنّوات.

وبالنظر في نتائج تحقيقات الهجمات الثالثة نجد المتهمين بين تجار آثار وبين متهمين بالإرهاب هذا وقد تم القبض على خلية "البدرشين" الإرهابية في نهاية فبراير الماضي، ثم تجددت الهجمات على الكمين اليوم من جديد لتظل شكوك الإدانة حائرة بين الإرهابيين وبين تجّار الآثار.

وعن تعدد الهجمات بتلك المنطقة برّر اللواء رفعت عبد الحميد، الخبير الأمني ذلك بأن تلك المنطقة صحراوية لذلك فإن العناصر الإجرامية يسهل لهم اختراقها، مطالباً بتأمين تلك المنطقة حتى لا تتكرر تلك الحوادث التي يروح ضحيتها أبرياء مرة أخرى.