توتر في سجن "نفحة" بسبب الإجراءات الإسرائيلية

العدو الصهيوني

بوابة الفجر



تسود حالة من التوتر في سجن "نفحة" الصحراوي الذي تحتجز فيه إسرائيل أكثر من 200 أسير فلسطيني، وذلك بسبب الظروف الاعتقالية والمعيشية الصعبة التي يعانيها الأسرى على أيدي إدارة مصلحة السجون.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن إدارة مصلحة السجن تواصل سياسة التفتيش والاقتحامات الليلية وإجراء تنقلات عدة في صفوف الحركة الأسيرة، ومواصلة سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق عشرات الأسرى المرضى.

ونقلت الهيئة عن عدد من الأسرى قولهم إن "إدارة المعتقل تتعمد تقييد حركة ممثلي الأقسام في المعتقل، وحرمان العديد منهم من الزيارات أو الخروج للمقصف، وفرض غرامات مالية باهظة على المعتقلين، وسحب الأجهزة الكهربائية من عدة غرف".

وتُصعّد السلطات الإسرائيلية بين الحين والآخر من إجراءاتها التعسفية بحق الأسرى الفلسطينيين في مختلف سجونها، وتتعمد فرض قيود مشددة عليهم، الأمر الذي دفع الآلاف منهم في أوقات سابقة للدخول في إضراب مفتوح عن الطعام.

كما تمنع إسرائيل ذوي أسرى غزة من زيارة أبنائهم في السجون، باستثناء مرات نادرة، ووفق شروط معقدة، دون أن تسمح لأي زائر بالاقتراب من السجين أو لمسه، حيث يفصل السجين مع الزائر لوح زجاجي سميك يحول دون التواصل المباشر بينهما.