إذاعة فرنسية تصف مؤتمر المناخ بمواجهة بين الفقر والغناء

قالت إذاعة "أر تى إل" الفرنسية اليوم الأحد، إن فرنسا تستعد اليوم لاستقبال مؤتمر المناخ الذى يعد أهم الأحداث العالمية على أرضها غداً، وسوف يقام المؤتمر فى مدينة بورجيه بالعاصمة باريس، والذى من المقرر أن تنتهى فعالياتها بعد 11 يوما من المفاوضات بتحقيق اتفاق موحد للتمكن من مكافحة الاحتباس الحرارى وتغير المناخ، وتقليله إلى درجتين مئويتين. 

ووفقاً للإذاعة الفرنسية، أن غد الاثنين، سوف يقام حفل مصغر لافتتاح أول يوم لفعاليات المؤتمر، وأشارت إلى أن الوفود الأجنبية المشاركة فى هذه القمة العالمية لابد أن يكونوا متواجدين بفرنسا قبل نهاية اليوم، مضيفة أن مساء اليوم من المتوقع ان يُجرى جلسة تنظيمية لتنظيم الأدوار والوقوف على ما سيجرى بدءاً من الغد. 

وقالت الإذاعة إن وزير الخارجية لوران فابيوس سوف يتولى قيادة المؤتمر طوال الـ11 يوما، وعليه الوصول بالـ195 وفدا الذين جاءوا من مختلف بقاع العالم إلى موافقتهم، ومن المتوقع أن تتفاوض بعض البلدان على أهداف المؤتمر، وأخرين عن التمويل، وآخرين عن كيفية مساعدة الدول الفقيرة، وقال الموقع الإلكرونى للإذاعة "إن حضور هذا العدد من الوفود يشير إلى التزام العالم بقضية المناخ، وأهميتها". 

وأضافت الإذاعة أن المؤتمر يعد مواجهة بين الدول الغنية والفقيرة، ويتضمن مناقشات مالية كثيرة، وذلك بسبب الدول الفقيرة، وخاصة أن هناك دولا فقيرة تريد استبدال الفحم بالطاقة الشمسية حتى تكون مصدرا للطاقة أقل تلوثاً، ولكن ما يعيقهم هو التكلفة المادية، حيث إن اقتصاد بعض البلدان لا يسمح لها بالمشاركة فى تقليل التلوث، ولذلك سوف يتم اقتراح نحو 100 مليار دولار على الأقل حتى عام 2020.