مستشفى أسيوط الجامعي تنفي مسؤوليتها عن وفاة مريضة خلال عملية غسيل كلوي

محافظات

أرشيفية
أرشيفية


نفى الدكتور طارق عبدالله الجمال عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بمحافظة أسيوط، ما نشر مؤخرًا في بعض المواقع الإخبارية بشأن وفاة مريضة مسنة بمستشفى أسيوط الجامعي بعد رفض إجراء عملية غسيل كلوى لها على نفقة الدولة.

وأكد "طارق"، أن مستشفى أسيوط الجامعي أستقبلت المريضة سعدية محروس أحمد والمذكورة في الواقعة أول مرة في 27 يوليو المنصرم، ومنذ ذلك التاريخ ترددت المريضة على المستشفى سبعة مرات وتم خلالها تركيب قسطرة عنقية وإجراء سبعة عمليات غسيل كلوى ضمن الحالات الطارئة وفي تلك المرات كان يتم التنبيه على المريضة بعدم إمكانية الاستمرار في عمليات الغسيل المنتظم لها لعدم وجود مكان في المستشفى الجامعي وتوجيهها لإجراء الغسيل في مستشفى أبنوب المركزي والقريبة من سكنها.

وأضاف "طارق"، أنه في يوم الوفاة الموافق 25 نوفمبر من الشهر الجاري، تم استثناء المريضة المذكورة من الدور في قائمة الانتظار نظرًا لظروفها ولتوفير مكان خالي على أحد الأجهزة وخلال عملية الغسيل أصيبت بهبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة ارتشاح رئوي ورغم المحاولات وإجراءات الإنعاش التي قدمت إلا إنها لم تستجيب وتوفيت إلى رحمة الله.

وأوضح أن مستشفى أسيوط الجامعي لم تتقاعس أو تدخر جهدًا في استقبال المريض من يوليو الماضي وطوال عمليات الغسيل السابقة تم معاملة المريضة خلالها بصفة استثنائية نظرًا لظروفها ولم تتعرض المريضة إلى تأجيل إجراء الغسيل اللازم لها أو انتظار الدور أو مطالبتها بسداد رسوم، كما جاء في ما تم نشره، إن عمليات الغسيل الكلوي المجاني تقتصر في مستشفيات أسيوط الجامعة على الحالات الحرجة بقسم الاستقبال العام والتي تتضمن حالات الارتشاح الرئوي واضطرابات البوتاسيوم وحالات الغسيل الكلوي الحاد، كما يتم إجراء الغسيل الكلوي بصورة منتظمة على نفقة الدولة أو التأمين الصحي عند توافر مكان خالي لهم على الأجهزة المخصصة لذلك والمحدودة العدد ولا يتم قبول مرضى جدد إلا عند توقف مريض منتظم عن الحضور نتيجة لقيامه بعملية زرع أو سفره أو وفاته.

وطالب رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بأسيوط، من عضو مجلس النواب المذكور في الواقعة القيام بالدور المنوط به على نحو أكثر إيجابية والتعاون في تذليل العقبات وتسهيل تقديم الخدمات المقدمة للمرضى وتحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة لهم وذلك بسعيه إلى زيادة أجهزة الغسيل التي توفرها الدولة للمستشفى الجامعي أو عن طريق المساهمة في إطلاق دعوة للتبرع من أهل الخير لتقديم مزيد من تلك الأجهزة وتمكين المستشفى بذلك في استيعاب كل من يرغب في تلقى تلك الخدمة وذلك بدلًا من اللجوء إلى الصحافة ووسائل الإعلام واستخدامها في التشهير بالمستشفى ونشر وقائع مغلوطة.