بالفيديو.. استقبال مهيب لجثمان قائد المقاتلة الروسية

عربي ودولي

بوابة الفجر


تسلمت روسيا جثمان المقدم أوليغ بيشكوف قائد القاذفة الروسية "سو-24" التي أسقطت في سوريا في 24 نوفمبر.

وهبطت طائرة نقل عسكرية تقل جثمان المقدم أوليغ بيشكوف في مطار "تشكالوفسكي" العسكري بضواحي موسكو الاثنين 30 نوفمبر قادمة من أنقرة.

وكان وزير الدفاع، الجنرال سيرجي شويجو وقائد القوات الفضائية الجوية الروسية، الجنرال بونداريوف في استقبال الجثمان.

ونقلت طائرة نقل عسكرية تابعة لوزارة الدفاع الروسية الجثمان من أنقرة الى مطار تشكالوفسكي بمرافقة سرب من المقاتلات الروسية.

وقامت ثلة من حرس الشرف بأداء التحية العسكرية لبطل روسيا، المقدم بيشكوف، الذي سيجري دفنه في مسقط رأسه بمدينة ليبيتسك بناء على طلب عائلته.

وكانت الطائرة التي تقل الجثمان قد أقلعت الاثنين من أنقرة باتجاه روسيا.

وأفاد موقع Ulke habar التركي بأن العسكريين الأتراك أجروا مراسم عسكرية رسمية عند تحميل النعش في الطائرة التي تقله إلى الوطن روسيا.

وقبلها بيوم، هبطت طائرة عسكرية تركية تقل الجثمان في مطار أنقرة، حيث أخرج عسكريون أتراك يرتدون زيا استعراضيا موحدا على أكتافهم نعش الطيار الروسي من الطائرة وحملوه إلى مبنى المطار حيث كان في انتظاره السفير الروسي وممثلو البعثة الدبلوماسية الروسية في أنقرة، ووضع النعش في سيارة.

وكان مراسل RT في تركيا قد أفاد في وقت سابق بأن رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو أكد تسلم أنقرة جثمان الطيار الروسي (من المسلحين ليلة الأحد) بانتظار تسليمه إلى موسكو.

وقال داوود أوغلو: "تسلمنا جثة الطيار الذي قتل في حادث اختراق الأجواء التركية، وأجريت في هاتاي الليلة الماضية الطقوس الدينية المسيحية الأرثوذكسية الخاصة في مثل هذه الحالات. وسيتم تسليم الجثة للجانب الروسي بناء على طلب موسكو".

فيما أكد الملحق الإعلامي لدى السفارة الروسية الأحد أنه "من المقرر نقل جثمان بطل روسيا الاتحادية من محافظة هاتاي التركية إلى أنقرة، على أن يرافق الجثمان على متن الطائرة الملحق العسكري الروسي لدى السفارة الروسية في أنقرة، والعمل مستمر في الوقت الراهن لتحديد تاريخ وموعد نقل الجثمان إلى روسيا".

هذا وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أعقاب حادث إسقاط الطائرة الحربية الروسية في الـ24 من نوفمبرأنه تقرر منح اسم الطيار أوليغ بيشكوف الذي قضى في هذا الحادث وسام بطل روسيا الاتحادية تخليدا لذكراه، إذ قضى دفاعا عن البلاد ومصالحها.