"عصمت السادات": يجب حل الأحزاب عقب الانتخابات والبرلمان لديه الفرص لخلق توازن سياسي

محافظات

بوابة الفجر


قال البرلماني ورئيس حزب الإصلاح والتنمية المصري محمد أنور عصمت السادات إنه يجب أن يكون هناك أحزاب لديها كوادر قادرة على الترشح في الانتخابات الرئاسية، لأن الوضع في مصر لا يحتاج إلى رئيس جمهورية لديه زعامة أو كاريزما، وأنما رئيس وطني وعادل، وأنه يجب البدء في البحث ومناقشة تلك الأمور من الآن، لأن رئيس الجمهورية لديه فترتين فقط.

ودعا خلال كلمته في مؤتمر"الديمقراطية من أجل القرن ال 21" المنعقد بمكتبة الإسكندرية لليوم الثاني على التوالي في جلسة"الأحزاب السياسية في مصر" أنه يجب على الأحزاب أن تحل أنفسها عقب الانتخابات البرلمانية، وأن تقوم بإعادة تشكيل أحزاب يثق المواطنين فيها، بالإضافة إلى ثقة المواطنين في النواب، وحتى نستطيع ثقة من لم يشارك في الانتخابات.

وأضاف أن مصر تحتاج إلى مؤسسات قوية وراسخة وليس رئيس قوي، لأن الرئيس في جميع الأحوال سوف يذهب، ولكن حتى يكون هناك مؤسسات قادرة على العمل مع أي نظام، وأن الأحزاب السياسية لديها فرصة لكي تقوم بالاندماج، والتخلص من أسماء الأحزاب الكثيرة، التي لا يعرفها جميع المصريون، منوهًا إلى أن البرلمان القادم لديه فرص كبيرة، لخلق توازن سياسي كبير، يحدث حالة من الثقة للشعب المصري.

وأكمل أن الأحزاب أصابها الضعف مثلما أصاب المجتمع المصري والنقابات، وهناك عزوف من الشباب عن الاستمرار في الأحزاب السياسية، مرجعًا أن الإعلام صنع نجوم في السياسة، ليس بالضروري انهم نجوم، تسبب في أنهم استشعروا أنهم لا يمثلوهم في ثورة قاموا بها، أخلفت ضحايا وشهداء، بالإضافة إلى التضييق على النشطاء، واستمرار أساليب الحكومة بنفس الطريقة القديمة، مما شعروا أنه ليس هناك أمل في التغيير.

وأكد أنه لا يمكن الاستغراق في الماضي بجميع مرارته وهزائمه، لأنه هناك تحديات كبرى كالتحدي الاقتصادي، وهناك من ترشح للانتخابات البرلمانية ليس من خلال الأحزاب التي أنشاؤها، فهي أحزاب وليدة، كما أن معظم الناجحين في البرلمان، كان عن طريق النجاح إما بشخوصهم وعلاقتهم وتاريخ عائلتهم، واستفادوا فقط من دعم الحزب، جاء ذلك بحضور الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور جورج اسحاق الناشط السياسي، والكاتب أيمن الصياد، والدكتور حسام بدراوي المحلل السياسي،، وبمشاركة"عمرو موسى"، والسياسيون الدكتور أحمد كمال أبو المجد، ورفعت السعيد، وإسامة الغزالي حرب.