180بحارًا مصريًا يعيدون الحياة لـ"ميسترال"

السفينتان الميسترال القابعتان منذ عام على أرصفة الميناء الأطلسي ستتزين وتضيئ من جديد بعد أن قام مالكها الجديد وهي البحرية المصرية بتسديد كامل ثمنها البالغ 950 مليون يورو حيث يحل على متنها غدا 180 بحارا مصريا بعد وصولهم باريس أمس جوا من القاهرة ومقرر وصولهم الميناء الفرنسي خلال  يناير لكي يبدأوا تدريبهم على سفينتهم الجديدة فور وصولهم وسوف يتبعهم بعد 3 أشهر أخرى 180 بحارا آخرين للتدريب على الحاملة الثانية. 

ومن المقرر تسليم الحاملة الأولى أوائل شهر يونيو القادم، حيث تستغرق عملية التدريب من 3 إلى 4 أشهر ستبحر السفينة بطاقمها المصري في شهر مارس القادم في عملية التدريب البحري في أول إبحار لها.

وأبحرت الحاملة سيفاستوبول سابقاً من حوض Penhoet مساءاً يوم الخميس 14 يناير 2016 ليتم إدخالها إلى حوض جوبيرت Joubert الجاف حيث تتم عمليات تنظيف وصيانة للجزء المغمور من بدن السفينة، ومن المتوقع أن تستغرق عملية التنظيف عشرة أيام بعد ذلك ستخرج السفينة من سان نازير بالطاقم البحرى المصري لبدأ التجارب البحرية ومن المقرر أن تبدأ أعمال الصيانة للحاملة الثانية فلاديفوستوك سابقا  فى شهر فبراير المقبل.

كما أن تدريب المصريين على هذه السفن ضروري جدا نظرا لاحتواء هذه السفن على واحد من أكثر نظم إدارة المعارك تطورا في العالم، بالإضافة لنظم استشعار ورادارات فائقة التطور كما تحتوى هذه السفن على مستشفى متطور بمساحة 750 متر مربع و مساحات لإعاشة 200 بحار و 450 طيارا وفنيا.

من المقرر أن ينام البحارة المصريون على سيفنتهم بمجرد وصولهم سانت نازير Saint Nazaires حيث تحتوى السفينة على كبائن من 1 إلى 8 أفراد -حسب الرتبة – كل كابينة مزودة بحمام بينما كبائن الإعاشة لقائد السفينة وكبار مساعديه تقع قرب ممر الطائرات أعلى السفينة، ومن المقرر أن يعمل مطبخ السفينة المجهز بأدوات وأجهزة فندقية عالية المستوى بالتزامن مع وصول البحارة.