من المحارم .. ولكن !

فضفضة

تعبيرية
تعبيرية



بعد تردد كثير في ان ارسل ما سأكتبه قررت ان اعترف بمشكلتي ربما اجد لديكم الحل او النصيحة المفيدة .. انا في اول الخمسين من عمري زوجتي توفاها الله من ثلاث أعوام وعندي ولدان تزوجوا وبنت وحيدة تعيش معي .. فتاة جميلة ومطيعة وآخر العنقود ومدللتي الوحيدة .. علاقتنا فوق الممتازة الحمد لله ونحن سويا على راحتنا في كل شئ غير معظم الآباء كما نسمع , ابنتي الوحيدة الجميلة لا تخجل مني بشكل عام فأنا ووالدتها رحمة الله عليها اعتدنا جميعا على الحرية في كل شيئ .. لكن بعد وفاة الأم شعرت بوحدة غريبة وبدأت ميولي تأخذ مسارا مختلف عن ما كانت عليه في السابق .. أصبحت كالمراهقين أشاهد أفلام إباحية بعد ان تذهب ابنتي الى صديقتها اختلس الوقت الذي امضي فيه وحيدا لأذهب بخيالي بعيدا مع نساء من الخيال .. وأفوق على صوت جرس الباب ثم تدخل ابنتي تسلم علي وتدلل في قليلا ثم تذهب لغرفتها وتنتهي من انهاء ما ورائها ثم تأتي لتجالسني امام التلفزيون .. في يوم ما أسود .. دخلت على ابنتي غرفتها وهي تخلع ملابسها فقالت لي تفضل بابا انا واقفة ورا الدولاب انت اتكسفت انا بنتك .. لكن لمحت كثيرا من جسدها قبل ان تختبئ خاف الدولاب وشعرت للحظة حمقاء اني مع إمرأة تشبه جسد ابنتي وفقت من الحلم على صوت ابنتي .. ( بابا .. بابا ) ابنتي تناديني بصوت عالي .. بابا انت رحت فين سرحت في ايه انت تعبان ؟ طبعا اصابتني صعقة .. كيف لعقلي ان يتخيل ابنتي في مثل هذا الموقف كيف ؟ شعرت بأنني سأجن فعلا ومن وقتها وانا في حالة إضطراب وجلد ذات ولم أعد اتكلم مع ابنتي كعادتنا وهي لاحظت هذا ولا يوجد عندي لها اجابة .. ماذا ارد عليها سأقول لها ان ابوكي رجل في هذا السن لم يعرف جمح مشاعره الى حد عدم التفريق بين ابنته وإمرأة أخرى ؟؟ لدي شعور بالإشمئزاز من نفسي ولا ادري ماذا افعل خاصة بعد خلط المشاعر الذي حدث وخاصة وان علاقتي بإبنتي إضطربت بعد هذا الموقف .. شكرا جزيلا وارجو الرد في حالة الجدية بالرد فقط .
أعتذر عن الإمضاء .