في الذكرى الخامسة.. أبرز شهداء ثورة 25 يناير من بدايتها وحتى نهايتها

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


ساعات قليلة تفصلنا عن بداية الاحتفال بالذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، عندما خرج ملايين من الشعب المصري في كل أرجاء البلاد، تطالب بإسقاط النظام الفاسد، واستعادة حريتها وكرامتها، والتي راح ضحيتها عدد كبير من أبناء الوطن، الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم في سبيل تحقيق تلك المطالب، وأن يستعيد الشعب المصري كرامته وحريته.

وفي هذا السياق تسلط بوابة الفجر، الضوء على عدد من الشهداء بدايةً من انطلاق الشرارة الأولى لثورة 25 يناير، وحتى أحداث مجلس الوزراء.

شهداء 25 يناير

- مصطفى رجب محمد عبدالفتاح، أول شهيد بالسويس، وأول شهيد بثورة 25 يناير، 21 عامًا، لم يكمل مصطفى تعليمه حتى المرحلة الإعدادية، وكان شقيقًا لأربع بنات، وهو معيل الأسرة بعد وفاة والده، والذي أصابته رصاصات الغدر، في محيط ميدان الأربعين بالسويس، مساء يوم 25 يناير 2011، في تمام الساعة 9 مساءً، وتم نقلة في سيارة نصف نقل للمستشفى، ومنها لمشرحة المستشفى.

- سليمان صابر علي محمدين، من أوائل شهداء ثورة 25 يناير، 40 عاماً، متزوج وله 3 أولاد، واستشهد في محيط قسم شرطة الأربعين بمحافظة السويس، حيث أصيب بطلق ناري في الصدر توفى على إثره.

- أحمد بسيوني، أحد شهداء جمعة الغضب، متزوج وله ابن، وكان يقوم بتصوير ما يحدث داخل الميدان، عدسة الزووم في الكاميرا كانت توضح له ما يخططه رجال الشرطة، ثم يقوم هو بتحذير الشباب، وفي إحدى المرات يجري أحمد مسرعا نحو أحد المتظاهرين، يدفعه على الأرض قبل أن تصيبه نيران الشرطة، وقبل أن تنسحب الشرطة من الميدان يسقط أحد المتظاهرين قتيلا بجواره برصاص قناصة الشرطة، ويكشف أحمد مكان القناص فيجده رابطاً فوق مجمع التحرير فيقوم بتصويره، و قبل أن يلتفت يقوم القناص بتصويب رصاصة  عليه ليسقط شهيداً في ذلك اليوم.

- الشهيد حسين طه، أحد شهداء جمعة الغضب عقب صلاة الجمعة بساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، وعقب استشهاده اعطته كلية الحقوق جامعة الإسكندرية، شهادة الليسانس الفخرية في الحقوق، تكريماً لروحه، كما تم إطلاق اسمه على مدرسة بمدينة أبو قير بالإسكندرية.

شهداء أحداث محمد محمود

- إبراهيم عبدالناصر قطب، 16 عاماً، أصغر شهداء أحداث محمد محمود، كان يذهب إلى التحرير دون علم أبويه، وكان يدرس في الصف الثاني الثانوي، وكان يذهبن إلى ميدان التحرير يوميا في الـ18 يوماً الأولى للثورة.

- أحمد طارق، 24 سنة، محاسب بديوان عام وزارة المالية، ونجل أمين حزب التجمع بميت غمر، وتوفى بسبب الاختناق بقنابل الغاز في أحداث محمد محمود.

- أحمد محمد عبدالعليم عبد المطلب، 27 عاماً، أحد أبناء محافظة الجيزة الذين استشهدوا بأحداث محمد محمود، حيث أصيب برصاص حي في الصدر، وتم نقله إلى مستشفى الهلال الأحمر، وتوفي هناك.

شهداء أحداث ماسبيرو

- وائل ميخائيل، متزوج وله 3 أبناء، أحد شهداء أحدث ماسبيرو، والذي أصيب برصاصة في الرقبة أثناء قيامه بتصوير أحداث ماسبيرو، مما أدى إلى وفاته، وكان يعمل موظفاً بإحدى المصالح الحكومية صباحاً، وبعد الظهر مصور ومراسل لقناة الطريق الفضائية، حيث استشهد وهو يقوم بواجبه المهني في نقل المذبحة التي وقعت علي الهواء مباشرة.

- جرجس راضي، 39 سنة، تزوج قبل وفاته بثمانية أشهر، واستشهد في أحداث ماسبيرو قبل ولادة ابنه الأول بـ 12 يوماً، حيث دهسته إحدى مدرعات الشرطة العسكرية وكسرت عظام صدره عن آخرها، فأطبقت على رئتيه وكبده حتى تهتّكت، وتوفي على الفور.

- أسامة فتحي عزيز، 26 سنة، أصيب في أحداث ماسبيرو بإصابة رديه بالرأس، و كسور بعظام الجمعة، وتهتك بأنسجة المخ، مما أدى إلى وفاته على الفور.

شهداء أحداث مجلس الوزراء

- عماد عفت، رئيس إدارة الحساب الشرعي، وأحد أمناء دار الإفتاء، الذي أصيب بطلق ناري في القلب، وهو من المشايخ الذين اعتادوا نزول التحرير، وله صور في الميدان وهو يمسك بعلم مصر بصحبة أطفاله، وأفتى عقب الثورة بأن التصويت لفلول الحزب الوطني المنحل حرام شرعاً، لأنهم ساهموا في الفساد، ويرغبون في تدمير مستقبل مصر بنشر الرشاوى والمحسوبيات، ومن يمنحهم صوته يساعدهم علي الوصول إلي المنصة التشريعية.

- علاء عبدالهادي، طالب الفرقة الخامسة بكلية طب عين شمس، والمتطوع بمستشفيات ، واستشهد بنتيجة إصابته بطلق ناري في الرأس، وكان آخر ما كتبه (علاء) على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قبل استشهاده بقليل: "أما انزل أشوف إيه اللي بيحصل استرها معانا يا رب".

- المهندس الشاب محمد عبد الله، 26عاماً، بكالوريوس هندسة قسم الميكانيكا، جاء من بلدته بالمنيا للقاهرة لإنهاء أمور خاصة بعملة بإحدى شركات السيارات، وأثناء سيره توجه لمجلس الوزراء، ولقي مصرعه إثر إصابته بطلقات نارية في الصدر والبطن.