5 صفقات سلاح روسية مع 7 دول حول العالم.. أبرزها «مصر»

أخبار مصر

إس 300
إس 300


قالت شركة «روس أوبورون إكسبورت» الروسية المسؤولة عن صادرات السلاح الروسي للخارج، إن روسيا تخطط لاستهداف دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ (ماليزيا وأندونيسيا)، ودول في إفريقيا مثل أنجولا وأوغندا في صادرات السلاح المستقبلية، متوقعة أن تحقق صادرات السلاح الروسي في العام 2016 مبيعات يصل حجمها إلى 14 - 15 مليار دولار.
 
وأكدت جريدة «كوميرسانت» الروسية في تقريرها السنوي عن مبيعات السلاح الروسي، أن حجم هذه المبيعات أخذ في التضاعف على مدار 11 عامًا الأخيرة، وسلمت روسيا معدات عسكرية للدول الأجنبية بما قيمته 11.6 مليار دولار في العام 2015 وحده ليصل بذلك حجم المبيعات الكلي 57 مليار دولار أمريكي بنهاية العام المنصرم.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن صفقات التسليح الروسية مع مصر من المقرر هذا العام أن يكتمل تسليمها صفقة منظومة للدفاع الجوي بعيدة المدى والتي تم شراؤها ضمن صفقة كاملة تضمنت أيضًا شراء منظومات للدفاع الجوي المتوسط المدى، ومروحيات قتالية، وأنظمة دفاع جوي محمولة على الكتف، وأنظمة صواريخ كورنيت المضادة للدروع وأسلحة أخرى بخلاف صفقة شراء 46 مقاتلة من طراز ميج 35 والمُقدرة بحوالي 2 مليار دولار.

أما صفقات التسليح الروسية مع الجزائر، وقعت الجزائر عقدًا لشراء 16 مقاتلة من طراز سوخوي في عام 2015، ومن المقرر أن توقع عقدًا لشراء 12 قاذفة مقاتلة التي تعد النسخة التصديرية من سوخوى 34 العام الجاري 2016، وهناك أيضًا مفاوضات لشراء منظومات للدفاع الجوي البعيدة المدى كالتي تعاقدت عليها مصر.
 
وبالنسبة للعراق، من المقرر أن تحصل على دفعة جديدة من طائرات الهجوم الأرضي، وحصلت على أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي المدفعي المختلط إلى جانب صفقات التسليح الروسية مع إيران والتي ستحصل على 4 بطاريات وهي التي كانت مخصصة سابقًا لسوريا قبل أن يتم إلغاؤها، حيث عرضتها عليها روسيا كبديل للصفقة المُبرمة سابقًا في عام 2010 لشراء 5 بطاريات والملغاة بسبب الحظر الدولي على صادرات السلاح لإيران، حيث قامت إيران بسببها بمقاضاة روسيا لتدفع تعويضًا تصل قيمته الى 4 مليارات دولار، ولكنها تراجعت عنها بعد قرار الرئيس الروسي برفع الحظر عن صادرات السلاح، ونجاح إتمام الصفقة مؤخرًا بين الجانبين.
 
أما الصين في نهاية عام 2014، وقعت صفقة لشراء 4 بطاريات «إس 400» للدفاع الجوي بعيد المدى لتصبح أول مشتري أجنبي لهذه المنظومة، إضافة إلى توقيعها عقد لشراء 24 مقاتلة في نهاية العام المنصرم 2015 إلى جانب صفقات التسليح الروسية مع الهند والتي تعد الدولة الثالثة في حجم عقود التسليح الروسي.

وأكدت عدة مصادر للصحيفة، أنه خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي الأخيرة لروسيا في نهاية 2015، أعد الجانب الروسي مجموعة من العقود العسكرية لصالح الهند بقيمة 7 مليار دولار، ومن المقرر أن يتم مناقشتها في وقت لاحق من العام 2016.
 
أما صفقات التسليح الروسية مع فيتنام، ستحصل الأخيرة على غواصتين إضافيتين بعد أن تسلمت 4 غواصات سابقًا، كما تدرس زيادة أسطولها الجوي من المقاتلات.