«منع ووفاة وقبض».. الإعلام البديل ينتفض في أسبوع «السوشيال ميديا»

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


ترصد «الفجر»، أبرز القضايا التي شغلت جماهير السوشيال ميديا، ولاقت تفاعلاً واهتمامًا من قبل وسائل الإعلام التقليدية، وكانت أيضًا محل اهتمام من السلطات السياسية على موقعي فيس بوك وتويتر. 

ومن أبرز القضايا التي فجرتها «السوشيال ميديا»، وكانت حديث وسائل الإعلام خلال الأسبوع، منع عاطف بطرس من دخول مصر، وفاة الفنانة فيروز، واقعة المطرية،  القبض علي رسام الكاركاتير إسلام جاويش، منع الحقوقي جمال عيد من السفر، وفاة محمود بكر.

 منع الباحث عاطف بطرس من دخول مصر

أدان عدد من السياسيين والحقوقيين رفض قوات أمن مطار القاهرة دخول الدكتور عاطف بطرس مؤسس مؤسسة ميادين التحرير، لمصر، وإصدار قرار بمنعه للأبد.

وكان بطرس قد وصل، إلى مطار القاهرة، لكنه احتجز لمدة نحو 8 ساعات، وتم ترحيله إلى ألمانيا على أول طائرة.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر حالة من الغضب، لمنع دخول الباحث المصري عاطف بطرس، محاضر في جامعة ماربورج بألمانيا، من الدخول لمصر مدى الحياة، بعد تقرير أمني عنه من السفارة المصرية في برلين.

وقالت الإعلامية ليليان داوود: منع الباحث الدكتور عاطف بطرس من الدخول اليوم إلى مصر ليس بالضرورة أمرا سيئا.. المئات سيهتمون الآن بقراءة كتبه ومعرفة فكره.. من أمتع القراءات.

وأضاف الحقوقي نجاد البرعي: لا أعرف عاطف بطرس، لكن يبدو أنهم ينتقمون منه عقب التضامن معه أولا كان الأمن سيرحله إلى ألمانيا والآن يبدو أنه قرر احتجازه في مصر.

وفاة الفنانة فيروز.

إعلان رئيس المركز الكاثوليكي للسينما بطرس دانيال وفاة الفنانة فيروز بعد معاناة مع المرض عن عمر ناهز 73 عامًا.

وكتب مشاهير تويتر، عبارات النعى للراحلة وتطرق بعضهم لوصفها بالمعجزة، بينما قدم آخرون النعي ﻷسرتها وشقيقتها الفنانة نيللي.

كتب الفنان نبيل الحلفاوي علي صفحته الشخصية بموقع التدوين القصيرة «توتير»: كانت مصدر دهشه في طفولتنا.

وأضافت الفنانة شريهان علي توتير: دعائي وعزائي إلى أخواتي وصديقاتي وزميلاتي نيللي ولبلبة في غالية وحبيبة ونجمة مصرية مبدعة عظيمة فيروز، واسمحوا لي أن أعزي نفسي فيها معكم.

واقعة المطرية

الواقعة بدأت بعد قيام عدد من أمناء الشرطة، بالتعدي على طبيبين في مستشفى المطرية التعليمي بحجة رفض الأطباء كتابة تقرير طبي لأمين شرطة، وقام الطبيبان بتحرير محضر ضد أمناء الشرطة.، أحدثت واقعة تعدي أمناء الشرطة علي أطباء، غضبًا واسعًا.

أعلن عدد من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر تضامنهم مع نقابة الأطباء بعد إعلان التحقيق مع أطباء مستشفى المطرية لتوقفهم الاضطراري عن العمل إثر تعرض زملائهم للضرب بواسطة أميني الشرطة.

وقال الإعلامي الساخر باسم يوسف: كل التحية للدكتورة منى مينا ود.حسين خيري، أحسن من درس ليا الجراحة في القصر العيني، ادعموا إضراب الأطباء ضد بلطجة الداخلية.

وذكر الأديب والروائي علاء الأسواني: لا تجوز محاكمة أمين شرطة إلا إذا اعتدى على ضابط، أما إذا اعتدى على طبيب وسحله فالطبيب يتحول إلى متهم إذا طالب بحقه، هكذا يحدث مع أطباء المطرية.

القبض علي إسلام جاويش

ألقت قوة من مباحث المصنفات القبض على رسام الكاريكاتير إسلام جاويش، من مقر عمله، بإذن من النيابة العامة بعد بلاغات تتهمه بإدارة موقع إليكتروني إخباري وصفحة على فيس بدون ترخيص.


إلا أن النيابة العامة قررت إخلاء سبيله بعد يوم من القبض عليه لعدم كفاية الأدلة المقدمة ضده من الأجهزة الأمنية، التي وجهت إليه اتهامات بإدارة موقع إلكتروني بدون ترخيص.

وقال الإعلامي باسم يوسف: لو إسلام جاويش كان اختلس ٣٧ مليون جنيه، كان زمانهم بيتصالحوا معاه و رجع بيته، كفاية بقى.

وأضاف الإعلامي خالد صلاح، القبض على إسلام جاويش يعبر عن نقص مذهل فى الخبرة السياسية لكثير من مؤسسات الدولة، تبريرات القبض مبالغ فيها وغير مدروسة ومتهورة، عيب.

منع الحقوقي جمال عيد من السفر

منعت سلطات مطار القاهرة الدولي الناشط الحقوقي جمال عيد من السفر إلى اليونان، لوجود اسمه على قوائم الممنوعين من السفر تنفيذا لقرار النائب العام.

وأشار جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، في تعليق كتبه عبر صفحته الشخصية على فيس بوك اليوم إلى أنه علم بالقرار أثناء وجوده بالمطار قبل المغادرة، وقال: صدر القرار متأخر لكن صدر،  تم منعي من السفر وراجع من المطار! دولة القانون.

وفاة المعلق الرياضي محمود بكر

توفي المعلق الرياضي المصري محمود بكر،عن عمر يناهز 72 عاما بعد صراع مع مرض الفشل الكلوي،  وكانت الحالة الصحية للمعلق المصري قد تدهورت بشكل مفاجئ خلال الأسبوع الحالي.

دشن نشطاء توتير، هشتاجاً يحمل أسمه «محمود بكر»، وأعرب نشطاء موقع التواصل القصير عن حزنهم بوفاة المعلق الرياضي محمود بكر.

ذكرى مذبحة بورسعيد

صادف يوم اﻹثنين الماضي الذكرى الرابعة لـ«مجزرة بورسعيد»، التي قٌتل فيها 72 من مشجعي النادي الأهلي بعد مباراة فريقهم مع المصري البورسعيدي.

ودشن نشطاء توتير، هشتاجاً يحمل اسم مجزرة بور سعيد، ونال الهاشتاج العديد من تعليقات النشطاء، تعازي ومشاعر بالآلام والحسرة على دماء الشباب التي سالت بدون أي ذنب .