محترفون لكن أوفياء .. 9 لاعبين لن تنساهم كرة القدم

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


تقرير إسراء شاكر - ريهام عبد المحسن


في عالم كرة القدم، تختلف معادن اللاعبين من لاعب يفضل مصلحته الشخصية مروراً إلي أخر يُبدي مصلحة ناديه وصولاً إلي أخير لا يكترث بتلك الأمور فهو علي إستعداد للعب بأي قميص تحت مسمي الإحتراف.


يرصد "الفجر الرياضي" 9 أوفياء لن تنساهم كرة القدم


توتي العملة النادرة

قضي فرانشيسكو توتي، حوالي 20 عاما حتى الان بفانلة روما الإيطالى، رفض الإنضمام للأندية العالمية لتقاضي أضعاف مايتقاضاه مع الذئاب ليحكمه الإنتماء للنادي الإيطالي، ويصبح الأكثر لعباً وتسجيلاً للاهداف فى تاريخ العاصمه، في الوقت الذي قدسه الجميع علي الرغم من أن روما، أخر مرة فاز بالدورى الايطالى منذ 12 عاما.


مارسيل يانس والإعتزال المُبكر

إعتزل مارسيل يانس لاعب هامبورج الألماني، في سن الـ28، حيث رفض الإنضمام إلي نادي أخر بعد أن قام ناديه بالتخلي عنه، كنوع من أنواع الإعتزال والوفاء الذي خلد إسمه ضمن قائمة أوفياء العالم.


كاسياس والإنتماء الملكي

علي الرغم من الصعوبات التى عاشها كاسياس، مع جوزيه مورينهو، بالإضافة إلي جلوسه علي دكة الاحتياطى مع انشيلوتى، لفترة إلا أنه لم يفكر فى الرحيل عن بالفريق، فهو كان الحارس الاساسى للنادى وعمره 16 عاما، إلي أن تخلي النادي عنه مؤخراً في واقعة هزت الرياضة العالمية ومشجعي الريال، الذين هاجموا فلورنتينو بيريز، بعدها.

بعد أزمات عاشها كاسياس، في ظل تمسكه بالريال، حيث قضي نصف عمره يحرس مرماه، حصل علي لقب افضل حارس مرمى فى العالم 5 مرات، وفاز مع مدريد، بالدورى الاسبانى وبدورى الأبطال الأوروبى، وعدد كبير من البطولات الأخري، وبكأس العالم وكأس الأمم الأوربيه مع منتخب أسبانيا.


ولد ستيفن جيرارد، عام 1980، قضي منهم حوالي 25 عاما داخل أسوار نادى ليفربول ناشئا ثم قائدا للفريق الاول، وهو اقدم كابتن للفريق فى العالم حاليا لانه يحمل شارة قيادة الريدز، منذ عام 2003 . ورغم موهبته العاليه لكنه فشل فى الفوز بلقب الدورى الانجليزى ولو لمرة واحدة، مع ناديه وذلك رغم فوزه بدورى ابطال اوروبا وكاس الاتحاد الاوروبى وعدة ألقاب محلية .

مر ليفربول، بعدة أزمات صعبة بالإبتعاد عن منصات التتويج الأمر الذي زاد القائد حباً لفريقه وليس إبتعداً ونفوراً بالنظر إلي مصلحته.


انييستا والإختيار بين برشلونة والإعتزال

انضم الى برشلونة وعمره 12 عامآ ويومها قال "سأعتزل فى هذا النادى"، ونجح الرسام، بموهبته العالية فى قيادة البرسا، للتتويج بقاطرة من البطولات سواء بالدوري المحلي أو دوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية وكأس إسبانيا، فضلاً عن مسيرته مع منتخب بلاده.

ورغم عشرات العروض التى انهالت عليه فى السنوات الاخيرة لكن رده الحاسم دائما كان "برشلونة أو الإعتزال".


محمد حمص وشغف الإسماعيلي

عُرف اللاعب المصري محمد حمص، بإنتمائه الكبير للإسماعيلي، فهو اللاعب الأوفي في تاريخ النادي ، فبعد رحيله أثارت الجماهير مشكلات مع الإدارة فكان اللاعب علي علاقة قوية بهم، حيث أن حب الدارويش، كان يدفعه إلي صرف أمواله لمصلحة النادي وتطوير قطاعات الناشئين والمباني علي نفقته الشخصية ليُخلد إسمه من ذهب داخل اسوار مدينته.


بوفون ومذاق أخر لليوفي

كان الإيطالي بوفون، مثالاً يُحتذى به في التمسك بناديه يوفنتوس بطل إيطاليا، رغم كافة الظروف الصعبة التي أحاطت به، وما يزال بوفون رغم تخطيه عمر الـ 35 عاما يعتبر من أفضل حراس المرمى في العالم. حيث يرجع له الكثير من الفضل لتتويج ايطاليا بلقب كأس العالم في العام 2006 عندما طار لرأسية زيدان في المباراة النهائية قبل دقائق من طرد الأخير واحتكام اللقاء لركلات الترجيح.

رفض بوفون، كافة الإغرائات من أجل قميص اليوفي، الذي أثبت أنه الأوفي له خلال تاريخه.


محمد نور الأوفي لإتحاد جدة

توج محمد نور لاعب إتحاد جدة السعودي، بلقب الأوفي لناديه نظراً لمسيرته المرصعة بالبطولات محلياً وعربياً حيث حصل علي المركز الخامس علي العالم في الوفاء، في مشوار كروي ملئ بالتضحيات والمواقف المثالية والرجولية.


باولو مالديني أسطورة دفاع ميلان

يعد مالديني، واحد من أفضل مدافعي كرة القدم، بالإضافة إلي وفائه الكبيرة حيث قضي ربع قرن من عمره في دفاع أي سي ميلان، خلال 1000 مباراة، خاضها حقق معهم 26 بطولة، في مسيرة مختلفة للاعب.

بعد إعتزال مالديني، قررت إدارة الميلان، تجميد رقم 3 وهو رقم التيشيرت الخاص به وعدم منحه لأي لاعب أخر سوي أحد أبنائه في حال حصولة علي فرصة اللعب مع الفريق الأول

المقولة الأشهر في مسيرة وفاء، مالديني، والميلان، بعد كل مباراة لفريقه يقول " بعد إرتداء تيشيرت الميلان، أشعر وأن ألوان جلدي قد تبدلت إلي الأحمر والأسود".