أخر أخبار فلسطين اليوم 6-2-2016.. الحمد الله يحمل إسرائيل مسؤولية "تدهور الأوضاع"

عربي ودولي

بوابة الفجر


استمرارا لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لحرمة المسجد الأقصى والمقدسات في فلسطين وحملات الاعتقالات التي يشنها بين الحين والأخر، تابع الفجر الإلكتروني أهم أخبار فلسطين وأوجزها لمتابعيه فيما يلي:


إسرائيل و"تدهور الأوضاع الأمنية" في فلسطين 
طالب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، مؤسسات المجتمع الدولي، بالتدخل الفاعل والفوري لإلزام اسرائيل بوقف انتهاكاتها بحق ابناء شعبنا خاصة الإعدامات الميدانية والتي كان آخرها بحق الطفل هيثم البو من حلحول شمال الخليل، وسياسة التنكيل الجماعي لا سيما حصار اهالي بلدة قباطية في جنين.

وقال الحمد الله في تصريح له اليوم السبت، "إن استمرار سياسة إسرائيل في الإعدامات الميدانية والتنكيل الجماعي وحصار المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية، سيزيد من تصعيد الأوضاع الأمينة"، محملا الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تدهور الاوضاع".

"عميلة" للمخابرات الإسرائيلية في فلسطين
كشف موقع "المجد الأمني" بغزة، عن اعتقال إحدى عميلات المخابرات الإسرائيلية في قطاع غزة، بعد أن كانت تتنقل بين بيوت عزاء الشهداء وخصوصاً شهداء الاعداد الذين قضوا في أنفاق المقاومة.

وأوضحت المصادر الأمنية أن المخابرات الإسرائيلية كلفت العميلة (أ.ح) 35 عاماً منذ 4 أعوام بالدخول إلى بيوت العزاء الخاصة بشهداء الأنفاق، وذلك للحصول على معلومات أمنية تخص أنفاق المقاومة قد تروى على لسان النساء الحاضرات في بيوت العزاء.

وقالت المصادر الأمنية إن العميلة (أ.ح)، اعترفت بالمهام التي كلفت بها، والتي يتعلق أغلبها بأنفاق المقاومة، إلى أين وصلت؟ وأين توجد؟ ومن الأشخاص الذين يعملون بداخل هذه الأنفاق؟.

معارك لبيد وأعضاء الكنيست العرب في فلسطين
قال زعيم حزب "هناك مستقبل" يائير لبيد، اليوم السبت، إنه سيطلب فتح تحقيق ضد أعضاء الكنيست العرب الذين التقوا مع عائلات منفذي العمليات.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن لبيد قوله لدى مشاركته في مركز ثقافي بتل أبيب، إنه ينوي تقديم طلب رسمي للنائب العام بإسرائيل للتحقيق في القضية ضد النواب العرب الذين يستغلون الحصانة التي يتمتعون بها للقاء عوائل "منفذي العمليات". على حد وصفه.

حل السلطة والانتخابات العامة في فلسطين
ما زالت السلطة الوطنية في الضفة الغربية وحماس في قطاع غزة تخسر المزيد من شعبيتها في أوساط المواطنين الفلسطينيين، حسب ما أظهرت نتائج الاستطلاع الأخير الذي أجراه مركز أوراد ونشرت نتائجه اليوم السبت.

وأظهر الاستطلاع انخفاض نسبة الذين يعتقدون بأن المجتمع الفلسطيني يسير بالاتجاه الصحيح من 49% إلى 30%، فيما عبر 79% من سكان غزة عن اعتقادهم بأن المجتمع الفلسطيني يسير بالاتجاه الخاطئ.

وصرح 66% من سكان الضفة و37% من سكان غزة بأن الأوضاع الأمنية تدهورت في مناطق سكنهم.

وبالنسبة للأحداث الميدانية أظهر الاستطلاع انخفاضا ملفتا في نسبة المؤيدين لاندلاع انتفاضة جديدة من 63% إلى 42%، وقال 72% إنهم يرون أن المواجهات الحالية أثرت على قراراتهم بشأن الاستثمار أو قرارات الصرف المالي للأسرة.

وعارض 79% من المستطلعين حل السلطة الوطنية وعودة السيطرة إلى الاحتلال مقابل 14% يؤيدون حلها.

وبالنسبة للرئيس محمود عباس، قال ثلث المستطلعين إنهم سمعوا أو قرأوا خطاب الرئيس الذي ألقاءه في بيت لحم مؤخرا، وعبر 53% عن اتفاقهم مع عبارة "البعض يفكر بأن السلطة ستنهار وأنا أقول إنها لن تنهار"، في حين قال 50% إنهم يتفقون مع عبارة الرئيس"لا يوجد لأي حزب سياسي خيارات أخرى حقيقية سوى خيار السلطة".

وفي ذات السياق قال 56% من سكان غزة إنهم يتفقون مع قول الرئيس إن "حماس لا تريد حكومة وحدة وطنية ولا تريد انتخابات"، واتفق على هذه العبارة 27% من سكان الضفة فقط.

وأيد 56% من المستطلعين فكرة استحداث منصب نائب لرئيس السلطة الفلسطينية، مقابل 30% يعارضون ذلك، وأظهرت غالبية كبيرة قدرها 80% تأييدها لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية حالا، وترتفع نسبة التأييد للانتخابات في غزة إلى 92%.

وفيما إذا جرت الانتخابات التشريعية اليوم قال 36% من سكان الضفة و30% من سكان غزة غير مقررين لمن سيصوتون أو أنهم لن يصوتوا.

وفي حال اجراء الانتخابات الرئاسية، قال 36% إنهم سيصوتون للرئيس عباس، مقابل 22% لهنية و41% غير مقررين أو لن يصوتوا.