ننشر نص مرافعة النيابة بقضية عنف بولاق أبو العلا

 

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس وسكرتارية حمدى الشناوى

وبدء ممثل النيابة حديثه الى المحكمة قائلا: "إنه سيقدم المرافعة مكتوبة الى الهيئة"، مؤكدًا أن المتهمين خأنون باعوا أنفسهم للأعداء والولاء عندهم بقدر السخاء، فهم خلايا سرطانية أطلقها العدو فى كيان الامة، لتجلعها حطامًا، إنتهجوا نشر الفتن وترويج الحقائق، وفق ما تمليه عليهم سادتهم، إستغلوا واشاعوا مجيئهم لنصرة الدين، وأنما حركتهم أطماع دنوية نسجوا حول أنفسهم الاساطير وأن فى طاعاتهم الثواب، والنعيم لمن ولاهم والشقاء لما خالفهم.

وأضاف: "إدعوا ان صراعهم مع المرتدين والكفار حتى وبعدما وصل بعدهم لسدة الحكم، ظلوا يتحدثون عن انهم المدافعين عن الدين، فالتف حولهم مريدوهم من الخونة والعملاء لمن لم يجدوا لانفسهم مكانا وسط الشرفاء، واردوا بهذا البلد الخراب،كانوا لتصريف امورهم، وفى عمق ظلمة الصراع غارت دائرة الاحرار واسقطوا الاقنعة عن تلك الكهنة ومنع أستمرار التحدث باسم الدين، وان كان الثمن غالى فالوطن أغلى

فالاسلام دين الحرية، وبدات معركة أسترداد الوطن المسلوب ليسطر التاريخ اثمى المعانى، وعزم الخونة على ان تظل دولهم عالية ولو على مقابر الابناء، ووعودهم الزائفة بالزحف على القدس بالملايين، استعدوا واستنصروا وصاروا يفجروا هنا وهناك، وتباهوا بتصوير متفجراتهم وهى تصور جثث ابناء الى اشلاء، وصرح شيخهم ان اللحظة التى ستعود فيها كبيرهم ستتوقف كل ما حديث فى سيناء، فمن هو العميل الذى اعلن على الملاء يخاطبهم، فالتجوا الى ما يكشف واستهدفوا المدنيين العزل، فوضعوا بنادقهم فى صدر الوطن حتى صار لنا فى كل يوم نصور جثمان شهيد، ولكننا اعتدنا، فنحن صخرة صماء".

وتابع: "ونحن لما ننسى الشهداء فكيف ننساهم وقصاصهم لنا فريضة، فكيف يطيب لنا عيش وقتلاهم فى الارض يعيشون، فنحن لم ندخر جهدا فى قطف روؤس جزاريكم، وسرد ممثل الينابة أحداث القضية".

أسندت النيابة للمتهمين تهم القتل العمد والانضمام إلى جماعة عصابية مسلحة، بغرض تعطيل أحكام القانون، واستعمال القوة والعنف ومقاومة السلطات والاعتداء على المواطنين، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وحيازة أسلحة وذخائر وقنابل يدوية بقصد الاستخدام والقتل العمد والشروع فى القتل والبلطجة.